«التعاون الإسلامي» ترحب بمخرجات قمة جدة
أكدت دعمها للجهود العربية والدولية كافة
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، اليوم الأحد، بمخرجات «قمة جدة للأمن والتنمية»، مؤكدة دعمها للجهود العربية والدولية كافة.وعبّرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، في بيان لها اليوم الأحد عن ترحيبها بمخرجات قمة جدة للأمن والتنمية التي استضافتها المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية في دورتها الرابعة عشرة، بمدينة جدة بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، والأردن، والعراق، والولايات المتحدة الأمريكية.وأشادت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، بمضامين الكلمات التي ألقاها قادة الدول المشاركة خلال هذه القمة، التي قدمت تشخيصاً دقيقاً لما تمر به المنطقة من أزمات وما تواجهه من تحديات.
وأكدت الأمانة العامة للمنظمة دعمها للجهود العربية والدولية كافة التي تهدف إلى تحقيق الأمن والتنمية والاستقرار في المنطقة.وأكد البيان الختامي الصادر عن قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت، السبت، في السعودية، إدانة الإرهاب ودعم منع انتشار الأسلحة النووية.وأكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن، ومصر، والعراق، والولايات المتحدة الأمريكية، في البيان ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.وجدد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره ونمائه ورفاهة ولجميع جهوده في مكافحة الإرهاب، وإدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحته.