ظهرت وريثة العرش الإسباني الأميرة ليونور «16 عاماً» وشقيقتها صوفيا «15 عاماً» في تمثيل للتاج الملكي لأول مرة في الخارج دون والديهما اللذين بقيا في إسبانيا.

وحضرت ابنتا الملك فيلبي السادس والملكة ليتيزيا المباراة التي هزمت إسبانيا فيها الدنمارك على ملعب برينتفورد كوميونيتي في لندن مساء السبت في بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات لكرة القدم المقامة حالياً في إنجلترا.

Ad

وشوهدت الأميرتان وهما تهتفان احتفالاً بهدف الفوز الذي سجلته اللاعبة مارتنا كاردونا في الدقيقة الأخيرة من المباراة لتحقق الفوز لإسبانيا بنتيجة 1/صفر، وانضم إلى الأميرتين في مقصورة كبار الزوار وزير الثقافة والرياضة الإسباني ميخيل إيسيتا وآخرون.

وقالت العائلة الملكية إنه بعد انطلاق صافرة النهاية، توجهت الأميرتان ليونور وصوفيا إلى غرفة الملابس الخاصة باللاعبات الإسبانيات لتهنئة الفريق على الوصول إلى الدور ربع النهائي.

وغادرت ليونور العش الملكي العام الماضي إلى مدرسة داخلية في ويلز.

ولا تزال صوفيا تعيش مع والديها في قصر بالاسيو دي لا زارزويلا شمال غرب مدريد.