انطلاق مشروع «الفاقد التعليمي» والدور الثاني لـ «الثانوية»
• اليعقوب أكد لـ «الجريدة•» إضافة مراكز التدريب لتوفير فصول أكثر
• الجطيلي: استقبال أولياء الأمور لضمّ من فاتتهم فترة التسجيل الأولى
انطلق صباح أمس أول دروس مشروع وزارة التربية الخاص بتعويض الفاقد التعليمي لطلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وذلك في المراكز التي أعدتها الوزارة بالمدارس الـ 12 المخصصة للمشروع، إضافة إلى مراكز التدريب التابعة لإدارة التطوير والتنمية، التي استعانت بها الوزارة لاستكمال تسجيل الطلبة المتأخرين وتخصيص قاعاتها كفصول إضافية.«الجريدة» واكبت انطلاقة المشروع وتفقّدت عددا من المدارس التي جرى استقبال الطلبة فيها ومركز الجابرية للتدريب الذي توجه إليه عدد من أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم وبدء تلقيهم الدروس المقررة لهم في مواد اللغتين العربية والإنكليزية، والرياضيات والعلوم.وتفقّد وكيل وزارة التربية، د. علي اليعقوب، مركز تدريب الجابرية ومركزَي الجهراء ومبارك الكبير، إضافة إلى عدد من المدارس المخصصة كمراكز لمشروع الفاقد التعليمي صباح أمس، حيث تجوّل فيها واطلع على آلية العمل وسير الحصص الدراسية، وكذلك عملية تسجيل الطلبة الذين فاتتهم فترة التسجيل الأولى.
تعزيز المهارات المعرفية
وفي هذا السياق، قال اليعقوب في تصريح لـ «الجريدة»، إنه نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. علي المضف، قامت الوزارة بالعمل على تنفيذ مشروع تعويض الفاقد التعليمي للطلبة، لافتا إلى أنه تم إضافة مراكز التدريب الخاصة بإدارة التطوير والتنمية لدعم المشروع وتوفير عدد أكبر من الفصول التعليمية، لافتا إلى أنه تم الإيعاز للإدارة لفتح هذه المراكز واستقبال الطلبة وأولياء أمورهم ومن يرغبون في التسجيل ممن فاتتهم فترة التسجيل الأولى.وأضاف أن المشروع يعتمد على تعاون الأسرة بشكل كبير في التزام أبنائهم بالحضور إلى الحصص، لافتا إلى أن التواجيه الفنية والمختصين التربويين علموا خلال الفترة الماضية على تحديد أهم النقاط والمهارات المفقودة والتي سيتم العمل على تعزيزها لدى الطلبة.وذكر أن الوزارة بصدد تقييم التجربة والعمل على إجراء مسوح ودراسات على نتائجها للاستفادة منها مستقبلا، مبينا أن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو تعزيز المهارات المعرفية والسلوكية وتدريب الطلاب على التفكير والبحث والتحصيل العلمي بمساعدة معلمين أكفاء، وبمتابعة من التواجيه الفنية والمختصين التربويين والباحثين النفسيين والاجتماعيين لجعل البيئة التعليمية جاذبة للطلبة.من جانبه، قال مدير إدارة التطوير والتنمية بوزارة التربية، فيصل الجطيلي، لـ «الجريدة»، إن الإدارة عملت على تخصيص عدد من القاعات كفصول لمشروع الفاقد التعليمي الذي أطلقته الوزارة، بهدف تعويض المهارات والدروس التي يحتاج إليها الطلاب لتعزيز قدراتهم وتنميتها في مجالات تعليمية حددتها التواجيه الفنية للمواد الدراسية الأساسية.وأضاف الجطيلي أن الإدارة قامت أيضا باستقبال أولياء الأمور الذين يرغبون في تسجيل أبنائهم في المشروع والذين لم يتمكنوا من استكمال تسجيلهم خلال الفترة التي حددتها الوزارة سابقا، لافتا إلى أن الوزارة وفرت العدد الكافي من المعلمين والمعلمات ذوي الكفاءة لإعطاء الدروس التعليمية للطلبة، وأن مراكز التدريب في الجابرية والجهراء ومبارك الكبير جميعها ستعمل ضمن مشروع الفاقد التعليمي لحين انتهاء المشروع، حيث تم تجهيز كل الاحتياجات في هذه المراكز لضمان نجاح التجربة.