سجلت مؤشرات بورصة الكويت استقرارا واضحا بنهاية تعاملاتها أمس، في ثاني جلسات الأسبوع، وسط تحسّن متغيراتها الثلاثة، وأقفل مؤشر السوق العام على ارتفاع محدود جدا بلغ نسبة طفيفة لا تتجاوز 0.01 بالمئة، أي 1.11 نقطة، ليقفل على مستوى 7414.03 نقطة، بسيولة جيدة ارتفعت مقارنة مع جلسة الأحد بنسبة كبيرة، وبلغت امس 45.5 مليون دينار تداولت 174.1 مليون سهم عبر 9093 صفقة، وتم تداول 130 سهما ربح منها 59 وخسر 55، بينما استقر 16 دون تغير.

واستقر مؤشر السوق الأول على خسارة محدودة جدا بلغت فقط 0.39 نقطة، ليبقى حول مستواه السابق عند 8247.81 نقطة بسيولة جيدة بلغت 34.7 مليون دينار تداولت 79.9 مليون سهم عبر تداول 5282 صفقة، وربح 19 سهما مقابل خسارة 8 أسهم.

Ad

واستقر مؤشر السوق الرئيسي على مكاسب طفيفة جدا هي 0.09 بالمئة فقط تساوي 4.9 نقاط، ليقفل على مستوى 5688.5 نقطة بسيولة مرتفعة عادت فوق مستوى 10.7 ملايين دينار، وللمرة الأولى هذا الشهر تداولت 94.2 مليون سهم عبر 3811 صفقة، وتم تداول 103 أسهم ربح منها 49 وخسر 47، بينما استقر 16 دون تغير.

الأسهم القيادية

بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس هادئة، بسيولة بلغت مليون دينار أول دقيقة تركزت كالعادة على أسهم اهلي متحد وبيتك، لكنها كانت نحو البيع، بينما تداولت أسهم بنك الخليج وصناعات وأجيليتي وبنك وربة وبنك بوبيان خضراء لتتعادل الكفة وزنيا، حيث مال سهم الوطني أيضا للتراجع، لكن بنسبة محدودة، وسارت الجلسة بطيئة نسبيا، حيث التغيرات لا تكاد تذكر في بدايتها وحتى الساعة الأخيرة التي برزت بها عدة أسهم بعضها أسهم السوق الرئيسي لتشارك في السيولة بقوة أبرزها جي إف إتش وكويتية وأصول والصفاة وأعيان الذي سجل مكاسب جيدة بنسبة 2.2 بالمئة، لتستعيد بعض الاهتمام للسوق الرئيسي، وتسير الجلسة متعادلة الى فترة المزاد التي شهدت تحركات في معظمها إيجابية تركزت على الأسهم الخمسة الكبار؛ بيتك ووطني وأجيليتي وزين وأهلي متحد الذي واجه عمليات بيع مستمرة.

تلونت معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية باللون الأخضر، ولم يتراجع منها سوى مؤشر سوق البحرين الذي تراجع بخسارة سهم أهلي متحد، وكانت أسعار النفط تدعم الأداء بعد نمو أسعار برنت الى مستوى 103 دولارات للبرميل.

* علي العنزي