أعلن «بنك أوف أميركا» أمس نتائج متباينة للربع الثاني من هذا العام، إذ انخفضت أرباحه مع ارتفاع النفقات المرتبطة بالمسائل التنظيمية، بينما ارتفعت الإيرادات بأفضل من المتوقع.

وسجل البنك انخفاضاً في الأرباح بنسبة 32 في المئة إلى 6.25 مليارات دولار أو 73 سنتاً للسهم خلال الربع المنتهي في 30 يونيو مقارنة بالعام السابق، كما أعلن عن حوالي 425 مليون دولار من النفقات المرتبطة بالمسائل التنظيمية.

Ad

وقال البنك الأسبوع الماضي، إنه تم تغريمه 225 مليون دولار من المنظمين الأميركيين بسبب ممارسات غير عادلة تتعلق بكيفية تعامله مع إعانات البطالة ومدفوعات أخرى أثناء وباء «كوفيد 19».

ومع ذلك، ارتفعت إيرادات البنك بنسبة 5.6 في المئة إلى 22.79 مليار دولار، متجاوزة التوقعات البالغة 22.67 مليارا، إذ ارتفع صافي دخل الفوائد بنسبة 22 في المئة إلى 12.4 مليارا مدفوعاً بارتفاع أسعار الفائدة ونمو القروض.

وقال الرئيس التنفيذي بريان موينيهان، في بيان «أدى نشاط العملاء القوي إلى جانب أسعار الفائدة المرتفعة، إلى نمو قوي في صافي دخل الفائدة، وسمح لنا بأداء جيد في بيئة أسواق رأس المال الضعيفة»، مضيفاً: ساعدت فرق الأسواق لدينا العملاء على تجاوز التقلبات الكبيرة التي تعكس حالة عدم اليقين الاقتصادي.