« الطاقة المستدامة» ناقشت سبل التحول للطاقات النظيفة
تنسيق مع الأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ المشاريع وفقاً لخطط التنمية
بحث وفد من مجلس إدارة الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة ومكتب الأمم المتحدة في الكويت سبل تعزيز التعاون لتفعيل آليات التحول للطاقات المستدامة في البلاد، التي يجب أن تقترن ببرنامج عمل دقيق لرفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الطاقة النظيفة، إضافة إلى بناء وتنمية مهارات الشباب بقطاع الطاقة المتجددة، والتشجيع على الاستثمار بمجالاتها المختلفة.وثمنت رئيسة الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة، م. سعاد الحسين، الجهود العالمية لهيئة الأمم المتحدة للتشجيع على اعتماد الطاقة المتجددة كمصدر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدة باللقاء الذي جمعها ومجلس إدارة الجمعية مع أعضاء وممثلي مكتب الأمم المتحدة في الكويت، الذين أكدوا أهمية دور جمعيات النفع العام في تنمية وتطوير المجتمع والارتقاء به، خصوصاً في مجال توفير الطاقة من المصادر المستدامة، وكشفوا عن استعدادهم لتعزيز سبل التعاون مع الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة عبر تنظيم ورش عمل مشتركة ودورات تدريبية.
من جهتها، قالت عضوة مجلس إدارة «الكويتية للطاقة المستدامة» ورئيسة لجنة العلاقات العامة المهندسة إقبال الطيار: «ناقشنا في اللقاء مع ممثلي مكتب الأمم المتحدة في الكويت الآليات التي يمكن اعتمادها لاتخاذ خطوات إيجابية وناجعة فيما يتعلق بتبادل الخبرات التي تنعكس إيجابياً على التشريعات الخاصة بالاستغلال الأمثل للطاقات النظيفة في البلاد، والبرامج التي يمكن التعاون في اطارها للارتقاء بثقافة المستهلكين بأهمية تركيب الألواح الشمسية على أسطح المنازل لخفض انبعاثات الكربون».وأضافت «اتفقنا مع مكتب الأمم المتحدة ليكون أحد مصادر الدعم الأساسية للجمعية في البيانات والأبحاث الخاصة لاعداد الإحصائيات والدراسات التي ترصد عدد وقوة المشاريع التي تم إنجازها في الكويت، والتي تتماشى مع رؤية كويت جديدة، والتوجه نحو تأمين ما نسبته 15 في المئة من الطلب المحلي على الكهرباء بحلول 2030، والذي سيكون عبر مصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن يوفر 46. 2 مليار دولار سنوياً».