درايش: النوايا تحت الرواق

نشر في 20-07-2022
آخر تحديث 20-07-2022 | 00:19
 وضّاح إلى: سلطان

إركد وفكِّر وابْتصِر بالرُفاقه

لك تنفتح لك طاقةٍ عقب الاغلاق

أحدٍ يجي كالسيل حلو اندفاقه

وأحدٍ بساعة شدّتك صار منعاق

وأحدٍ على المعروف يحْكم إغلاقه

وأحدٍ على أدنى شي سولَف بالأسواق

وأحدٍ مثل حِمْلٍ ثقيلٍ وعاقه

هذاك جنِّب سكّته وين ما انساق

خاو الذي محدٍ يجاري سباقه

للطيب وإن جت المواجيب سبّاق

جرّبت عالم مستِتر في رواقه

فيه النوايا بالخفا أشكال وأرناق

مثل البحر أزرق يغرّك زَراقه

والموت كامن بالحشا عند الأعماق

ما كنت في عمري أحب الطُفاقه

وماني لْلمعات التواصيف عَشَّاق

عشْقي وهمّي وافيين الصداقه

اللي لهم في عتْمة الليل مشراق

والخير وافر ما أخذْته سْراقه

في راس عالي ما انحنى يوم وإنْعاق

أربع مطافيلٍ زَهَن بالرقاقه

وثنين من كَفّ الذي يُوهب أرزاق

وحصان ما مثله انطلق يوم ساقه

إليا جدَح في حافره لمْع برّاق

وأخوه يتبع ساقته وانطلاقه

يرْمَح غضَب كل ما انحشر يوم أو ضاق

خيرٍ من المولى حَمَدْنا ارزاقه

هذا الغنى يوم انكتب بيد رزّاق

وضّاح

back to top