أشاد المفوض السامي لإغاثة وإعادة توطين اللاجئين في بنغلادش شاه حياة بجهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالمساعدات الإنسانية المقدمة للاجئي الروهينغا بمدينة كوكس بازار في بنغلادش.وأوضح حياة، في بيان صحافي عقب لقائه اليوم نائب رئيس الاتحاد الدولي في منطقة آسيا ودول المحيط الهادي، والأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر مها البرجس، أن الجمعية والصندوق قدما مساعدات حيوية وخدمات طبية للروهينغا في المدينة.
وأضاف أن حكومة بنغلادش والشركاء عملوا معاً في المجال الإنساني لتلبية احتياجات الروهينغا للوصول إلى سبل العيش المستدامة.وأشار إلى أنه تم بحث سبل تعزيز الشراكة مع «الهلال الأحمر» والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، معرباً عن سعادته بالشراكة لخدمة الروهينغا في كوكس بازار.من جانبها، أعربت البرجس عن بالغ الشكر والتقدير لحكومة بنغلادش و«الهلال الأحمر» هناك على استضافتهم الروهينغا في كوكس بازار وتقديم كل أنواع الدعم والتنسيق مع المنظمات الإنسانية، لاسيما الهلال الأحمر الكويتي وصندوق التنمية الاقتصادية العربية.وأكدت البرجس أن هناك حاجة مُلحة لتقديم مشروعات إغاثية للروهينغا في بنغلادش لتوفير الخدمات الأساسية من طعام وإيواء ودواء وتحقيق متطلبات الحد الأدنى لحياة آمنة.ولفتت إلى أن المساعدات الكويتية المقدمة تأتي تلبية للتوجيهات السامية بتقديم جميع أنواع الدعم للروهينغا، معربة عن أملها أن تكون هذه المساعدات رافدا من روافد الخير.وأكدت أن الجمعية تعمل بشكل متكامل للوصول إلى المحتاجين الفعليين وتلبية احتياجاتهم وصون إنسانيتهم وكرامتهم، مستفيدة في ذلك من العلاقات الوطيدة والتنسيق مع الجمعيات الوطنية في الدول كافة.
مهارات إبداعية
وانطلاقاً من حرصها على غرس ثقافة التطوع وروح المواطنة في نفوس الأطفال والناشئة، دشنت جمعية الهلال الأحمر، أمس، نادي المتطوع الصغير، بغية إذكاء روح التعاون وقدرات التواصل والحوار بين المشاركين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و 12 عاماً.ويستهدف النادي، المقام في مقر الجمعية حتى 15 أغسطس المقبل، بمشاركة 85 طفلاً، إكسابهم المهارات القيادية والإبداعية وتنمية الذكاء الاجتماعي لديهم.وتشتمل برامج النادي، التي تنظم خلال الفترة المسائية، التدريب على الإسعافات الأولية، وتنظيم الوقت، والثقافة الصحية، والرياضة المثالية، وصحة الأسنان، والمحافظة على البيئة البحرية والبرية، علاوة على توسيع مداركهم تجاه العمل التطوعي، وتعريفهم بمبادئ الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر، والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.