إليزابيث الثانية تمنح السفير الدويسان وسام فارس

منحت ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية، اليوم، سفير الكويت لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان وسام فارس من درجة «سانت مايكل وسانت جورج»، الذي أنشأه الملك جورج الرابع عام 1818.

وقال رئيس المراسم الدبلوماسية الملكية، المارشال اليستر هاريسون، في تصريح لـ «كونا» إن الوسام الذي حصل عليه السفير الدويسان يعدّ «تكريما نادرا واستثنائيا» تمنحه الملكة لسفير دولة اجنبية لدى انتهاء فترة عمله، تقديرا لدوره في تعزيز العلاقات التي تربط البلدين الصديقين.

وأشاد هاريسون بالدور الذي قام به السفير الدويسان على رأس بعثة الكويت في المملكة المتحدة وحضوره الدائم والفاعل في المناسبات واللقاءات الدبلوماسية.

وأضاف أن السفير كان له دور «مهم» أيضا في أثناء توليه عمادة السلك الدبلوماسي في بريطانيا، حيث كان الناصح الأمين للسفراء الجدد.

وقال إن تكريم الملكة اليزابيث الثانية الاستثنائي للدويسان، اليوم، جاء لكونه أحد أهم الشخصيات الدبلوماسية التي تركت أثرا كبيرا في الحياة السياسية بلندن، حيث شغل منصب سفير بلاده مدة 30 عاما.

وأوضح أن السفير الدويسان لم يغب عن أي مناسبة ملكية دُعي اليها طوال فترة رئاسته للسلك الدبلوماسي.

وذكر هاريسون أن القصر الملكي، تقديرا للمكانة التي يحظى بها السفير الدويسان، أرسل سيارة خاصة من أسطول سيارات القصر لتقله وحرمه من منزلهما الى قصر باكنغهام.

من جانبه، قال السفير، في تصريح مماثل لـ «كونا»، إنه حظي بلقاء مع الملكة عبر مكالمة فيديو في قصر باكنغهام، مثمنا اللفتة الكريمة من لدن جلالتها بمنحه هذا الوسام الرفيع.

وأضاف أن التكريم الذي حظي به من الملكة هو تكريم لدولة الكويت قيادة وشعبا، مشيرا الى أن نجاحه في مهمته كسفير جاء نتيجة للدعم اللامحدود الذي أولته إياه القيادة السياسية للبلاد.

وأعرب الدويسان عن اعتزازه بلقاء الملكة التي منحته أيضا هدية عبارة عن صورة شخصية لها بتوقيعها، تقديرا واحتراما للدور الذي قام به خلال وجوده سفيرا لبلاده وعميدا للسلك الدبلوماسي.

وقال إنه على مدى 20 عاما، وهي فترة توليه منصب عمادة السلك الدبلوماسي، أتيحت له الفرصة لحضور أكثر من 100 مناسبة رعتها الملكة بنفسها؛ سواء من خلال زيارات الدولة الرسمية أو اللقاءات الملكية الخاصة.

وكان السفير الدويسان قد شغل منصب سفير الكويت لدى المملكة المتحدة منذ عام 1992، وعميدا للسلك الدبلوماسي منذ عام 2002.