عودة السجال بين شيرين وحسام
عاد السجال بين الفنانة شيرين عبدالوهاب ومطلقها الفنان حسام حبيب مجددا، بعد مداخلة تلفونية مطولة أجرتها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة قناة أون تي في، استمرت نحو 40 دقيقة، تحدثت فيها الفنانة المصرية مكذبة تصريحات سابقة لها عن علاقتها بمطلقها، واتهمته بالتسبب في دخولها بحالة اكتئاب بسبب رغبته في السيطرة عليها.وقالت شيرين إنها اشترت لحسام سيارة خاصة، وقامت بتسجيلها باسمه، حتى لا يكون في موقف محرج عندما يتم إيقافه أو تتم مراجعة الرخص الخاصة بملكيتها، وهي السيارة التي يرغب في الحصول عليها الآن بعد انفصالهما، لافتة إلى أنه لم يتقاض منها أموالا بشكل مباشر، لكنها كانت ترسل أموالا لوالدته وشقيقته، وقامت بشراء الأغنيات التي أعجب بها.وأكدت أن حسام هو من دفعها إلى حلق شعرها، بعدما وصلت المشادات بينهما إلى وضع حاد أثناء وجودهما بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، مضيفة أنها تحتاج إلى العلاج النفسي بعد الفترة الصعبة التي عاشتها خلال الفترة الماضية، مقدمة الاعتذار لجمهورها عن كذبها سابقا، في محاولة منها لتجميل صورته، وحتى لا تغلق أمامه أبواب الزواج مرة أخرى، وكي يبتعد عنها.
وكشفت عن تحضيرها لأغنيات جديدة خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى فيلم سينمائي من أجل العودة لممارسة حياتها الطبيعية، بعدما عزلها حسام عن العالم، لدرجة أنها لم تكن تخرج من غرفة نومها، ولا تلتقي بناتها المقيمات معها بنفس المنزل، واتهمت مديرة أعمال حسام سارة الطباخ بإثارة المزيد من المشكلات.وفي خضم تصريحاتها عن سوء العلاقة بينها وبين حسام، والتحولات السلبية التي حدثت في شخصيتها، وصفت شيرين سلوكيات حسام بأنها تسببت في تحويلها لتكون شبيهة بالموسيقار الراحل حسن أبوالسعود، وعلى أثر هذا التصريح أصدرت عائلة أبوالسعود بيانا صحافيا استنكرت فيه تنمر شيرين، والإساءة لشخص توفي قبل عدة سنوات.وفي المقابل، أكد حسام، في تسجيل صوتي، أنه سيرد على الإساءات والاتهامات التي تعرض لها بالمستندات والأوراق الرسمية، وليس بمجرد كلام مرسل، مؤكدا أنه التزم الصمت خلال الفترة الماضية مراعاة لشيرين وعائلتها، لكن تصريحاتها الأخيرة ستدفعه إلى الرد والإعلان عن الحقائق.