محمد النشمي: ليس لدينا صناعة سينما
يعكف على كتابة نصّ مسرحي
ينشغل الكاتب محمد النشمي بإنجاز عمل مسرحي، لأنه يهوى ارتباط اسمه بأعمال مسرحية كبيرة، مشيراً إلى أنه ينتظر الفرصة المناسبة لخوض تجربة السينما.وأكد النشمي، في تصريح لـ «الجريدة»، أن مسلسل منزل 12 يعتبر عملا مختلفا عن كل شيء كتبه مسبقا، فيقول: «أعتبره عملا ملحميا لما يحمله من فكر جديد وطرح مختلف عن كل ما تم تقديمه في الدراما، وتدور أحداثه في إطار غامض ومشوق ويحمل الكثير من الأسرار».وتابع: «قريبا ندخل تصوير المسلسل، وهو بطولة عدد هائل من النجوم، منهم الفنان سعد الفرج، إضافة إلى نور، وفاطمة الحوسني، وفتات سلطان، وأحمد العونان، وبثينة الرئيسي، وسحر حسين، وعبدالمحسن القفاص، ومحمد الرمضان، ونورة العميري، وحسن عبدال، ومن إخراج مناف عبدال».
وعن رأيه في ظاهرة المنصات الإلكترونية يقول: «سهّلت وصول أعمالنا للمتلقين، وأتمنى ظهور منصات أكثر، وأيضا سهلت طرح الأعمال القصيرة من 8 أو 10 حلقات».من جانب آخر، يعتبر النشمي أن الكتابة ليست هواية ولا عملا، ويقول: «هي حاجة أساسية كحاجتي إلى التنفس تماما، فأنا أتنفس من خلال الورق، من دون أي مبالغة، وأي يوم يمرّ لا أكتب فيه أشعر باختناق في الكلمات والتعبير».
«نفس الحنين»
وعن أعماله الجديدة، كشف النشمي: «حاليا يصور لي مسلسل (نفس الحنين) للنجمة إلهام الفضالة، ومرام البلوشي، وعبدالمحسن القفاص، وأميرة محمد، وشهاب حاجية، وغيرهم من الفنانين.نَصّ مسرحي
وعند سؤاله: هل يفكر في دخول عالم السينما أو المسرح، أجاب: «ليست لدينا صناعة سينما حتى الآن، وسأكتب فيلما لو رأيت توجّها كبيرا للأعمال السينمائية، لكنّ عيني على المسرح، وأعكف حاليا على كتابة نص مسرحي».يذكر أن النشمي كتب العديد من الأعمال الدرامية الناجحة، منها: «حدود الشر»، و«آخر المطاف»، و«قلوب لا تتوب»، و«لك يوم»، و«بنات الجامعة»، و«منطقة محرّمة»، وقدّم دورة بعنوان «كيف تكتب مسلسلا تلفزيونيا؟» في يناير 2021.