بايدن يعلن إصابته بالسرطان.. والبيت الأبيض يوضح: قبل الرئاسة
«شُفي من سرطانات الجلد غير الميلانينية قبل توليه منصبه»
فيما اعتبرها البعض زلة كسابقاتها على لسان الرئيس الأميركي، أربك بايدن المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس عندما صرّح بإنه مصاب بالسرطان خلال خطاب حول الاحتباس الحراري في ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأميركية، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان الإعلان زلة لسان جديدة من الرئيس، أو إعلاناً رسمياً عن إصابته بالمرض، أو انه تعرض للإصابة بالمرض وتعافى قبل أن يصبح رئيساً، حسبما ذكرت «نيويورك بوست».وقال بايدن اليوم، إنه مصاب بالسرطان، وتحدث عن الآثار الصحية للانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في مدينة كليمونت، بولاية ديلاوير، وخلال الخطاب حول الاحتباس الحراري في ماساتشوستس، قائلاً «لهذا السبب أنا والكثير من الأشخاص الذين نشأت معهم مصابين بالسرطان ويفسر لماذا كانت ولاية ديلاوير تعاني من أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في البلاد».وقال بايدن، إن «التغير المناخي أصبح خطيرا بشكل واضح»، وأضاف «نتعامل مع أزمة المناخ بشكل طارئ وسنعلن عن إجراءات لمكافحة التغير المناخي».
وأكد الرئيس الأمريكي، أن أزمة المناخ في وضع حرج وسيتم وضع خطة لمعالجة تداعياتها، كما أعلن البيت الأبيض، تخصيص 2.5 مليار دولار لمساعدة المجتمعات المحلية في التعامل مع تداعيات تغير المناخ.وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن هذا التصريح في البداية كان وكأنه إعلان صحي غير رسمي بشكل مذهل، فيما أحال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس وسائل الإعلام إلى تغريدة لصحافي في «واشنطن بوست» أشار إلى أن بايدن قد شفي من «سرطانات الجلد غير الميلانينية» قبل توليه منصبه.وأصدر طبيب بايدن الدكتور كيفين أوكونور، تقريراً صحياً العام الماضي لم يشر إلى الرئيس على أنه يعاني من أي سرطانات حالية، حيث أرجع التقرير سرطان الجلد في بايدن إلى التعرض للشمس، بدلاً من التعرض للمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة النفط.وكتب أوكونور عن مريضه «من الثابت أن الرئيس بايدن أمضى وقتاً طويلاً في الشمس في شبابه».