«آثار وألوان» تمزج بين الإرث التاريخي والتشكيل

أقامت وحدة الدراسات ورشة «آثار وألوان» في كافيه «جلادسم» بمجمع التجارية، وبلغ عدد الحضور أكثر من ٢٥ عائلة، للمشاركة في اختبار صورة لقطعة أثرية من متحف الكويت الوطني ورسمها على لوحات باستخدام الفرشاة وألوان الاكريلك.

وحرص المشاركون في الورشة على المزج بين الإرث التاريخي للكويت واللغة التشكيلية عبر الرسم.

بدوره، شكر د. حسن أشكناني رئيس وحدة الدراسات الأثرية والفلكلورية، جميع المساهمين في هذه الورشة والحضور، قائلاً: «هذه الورشة هي الأولى من نوعها التي تنظمها كلية العلوم الاجتماعية، والتي استهدفت الأهالي والأطفال في المجتمع الكويتي، وهي من أهداف الوحدة بالترويج لأهداف علم الآثار والتسويق لآثار الكويت، من خلال إقامة أنشطة داخل وخارج أسوار الجامعة، والتواصل مع أفراد الجمهور، وإشراكهم، والاهتمام بهم، بالتعريف عن تراث وآثار بلدنا الكويت، مما يساهم في زيادة الوعي بالكنوز الأثرية التي تحتويها أرض الكويت».

‏من جانبها، أكدت كبير اختصاصيي الآثار بمتحف الكويت الوطني نوال الفيلكاوي، أن هناك مسؤولية ملقاة على عاتق الجهات الحكومية والهيئات الأكاديمية لنشر مفاهيم التراث والآثار والحفاظ عليها من التشويه أو النهب أو التخريب، مما يساعد على احترام المجتمع بتاريخه ومصادره الثقافية.

وأشارت أم أميرة العدواني إلى أنها شاركت مع أسرتها في هذه الورشة، وتم اختبار صور مختلفة لعدة قطع أثرية مكتشفة على أرض الكويت من العصور الحجرية والعصر البرونزي والهلنستي، وتم تخطيط هذه القطع ورسمها، وكانت فرصة للتعرف على آثار الكويت بطريقة مختلفة عن زيارة المتحف أو الكتب العلمية.