تكريم المتفوقين في كلية الدراسات التكنولوجية بـ «التطبيقي»

أكدت نائبة رئيس اتحاد معاهد وشركات التدريب والاستشارات الكويتية د. سارة المنصور أن مخرجات التعليم تعد ثروة وطنية يجب الاعتناء بها وتطويرها من خلال جهات ومراكز التدريب المتخصصة كل حسب تصنيفاته، بهدف الارتقاء بشريحة الشباب كونهم يمثلون مستقبل الكويت.

وقالت د. المنصور، خلال حفل تكريم المتفوقين في كلية الدراسات التكنولوجية للتطبيقي للعام الدراسي 2021-2022، والذي نظمه مركز القمة التعليمي، برعاية اتحاد معاهد التدريب والاستشارات الكويتية وقائمة المستقبل الطلابي بالتطبيقي، إن تقدم وازدهار الأمم يبنى على العلم والتدريب، لاسيما في ظل التطور العلمي والتقدم التكنولوجي المتسارع.

وأضافت أن الثروة البشرية تتطلب دعما وتحفيزا من جميع الأجهزة، لتوظيف تلك المخرجات وفقا لمتطلبات وحاجة سوق العمل بما يلبي النقص في بيئة العمل الكويتي، وتغطية الفجوات في مواقع العمل بالقطاعين الحكومي والاهلي، مبينة أن الاتحاد لن يألو جهدا في دعم وتعزيز أطر التدريب لمخرجات التعليم، لتمكين الطلاب المتفوقين من مواءمة تخصصاتهم مع متطلبات الوظائف في القطاعين، وبما يحقق الخطط الطموحة والتوجه الاستراتيجي للمخرجات الوطنية الفاعلة، والتي تساهم في تحقيق رؤية 2035 الاقتصادية.

بدوره، ذكر المدير العام لمركز القمة مهنا العربي أن تحسين وتأهيل أداء الطلاب الجامعيين يعد مسؤولية مجتمعية يتحملها الجميع، بهدف تطوير الأداء الوظيفي، مبينا أن مركز القمة أخذ على عاتقه تبني ودعم أداء الطلاب العلمي، وصولا بهم إلى القمة في العمل الوظيفي.

وأكد العربي ضرورة بحث الطالب المتميز عن الموقع المناسب لمؤهله، ليتمكن من تحقيق طموحاته بين أقرانه، وذلك بالمضي في الاعتماد على تطوير الذات باستمرار من أجل دعم المجتمع بالأنشطة كل حسب موقعه، واعتبر أن توفير الفرص الوظيفية لمخرجات التعليم يعد مسؤولية على جميع الأجهزة، بما فيها المؤسسات والبنوك والشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة لتنمية بيئة الأعمال وتحسين مرتبة الكويت عالميا في تقارير التنافسية وتحسين وتسهيل بيئة العمل الكويتية.

من جانبه، شدد المنسق العام لقائمة المستقبل بكلية الدراسات التكنولوجية عبدالله العجمي على أن جميع المتفوقين في الكلية يستهدفون الوصول إلى مواقع العمل المتميز، حاملين على عاتقهم مسؤولية بناء مستقبل الكويت، مبينا أن التأهيل والتدريب وتحصيل العلوم يدعم خطط الكويت بعيدة ومتوسطة المدى، لجعلها واحدة من البلدان المتقدمة في جميع المجالات.