الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تعيد تأهيل وحدات سكنية بالقطاع
أكد المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المهندس بدر الصميط، أن مشروع إعادة تأهيل 50 وحدة سكنية بقطاع غزة الذي أقرته الهيئة يأتي تجاوباً مع معاناة سكان القطاع من حصار جائر على مدى 15 عاماً.جاء ذلك في كلمة للصميط على هامش حفل عقد الشراكة الذي وقّعته الهيئة، اليوم، مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) لمشروع ترميم المنازل المدمرة من جراء الحرب على قطاع غزة.وأضاف أن المشروع يأتي أيضاً في سياق الحرص على الشراكة مع المنظمة الأممية بعد نجاحها في تنفيذ مشاريع أخرى، مثل إعادة تأهيل أكثر من 100 منزل في الأحياء المتضررة جراء انفجار «مرفأ بيروت»، الذي دعمته الهيئة وأشرف «الموئل» على تنفيذه.
وأشار إلى الحاجة الماسة لإيواء الأسر الفلسطينية التي تعيش في العراء وعلى أنقاض منازلها المتضررة بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.من جانبها، قالت مديرة «الموئل» في الكويت، د. أميرة الحسن، في كلمة مماثلة، إن هذه الشراكة تمثّل استمرارية للتعاون والثقة المتبادلة مع الهيئة الخيرية.وأضافت الحسن أن أيادي التعمير الكويتية ممتدة في بقاع الأرض، مبينة أن المشروع مميز ويسهم في خلق فرص عمل جديدة ورجوع المرحّلين من قطاع غزة والعودة إلى حياتهم الطبيعية.من جهته، قال الممثل الاقليمي للدول العربية لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، د. عرفان علي، في كلمة «أونلاين» إن هذا المشروع من المشاريع ذات الأولوية في قطاع غزة، خاصة بعد حرب مايو 2002 التي أسفرت عن العديد من الضحايا.