«اتحاد الصيادين»: مرحباً بالعمالة الوطنية
الصويان: القوارب جاهزة لمن يرغب في تجربة الصيد
قال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، إن الاتحاد يرحب بالعمالة الوطنية في مهنة الصيد، وتوفير الأمن الغذائي على مدار العام، وفي مواسم الصيد المختلفة. وأضاف الصويان، في تصريح له، أن الصيد الحرفي يكون من خلال الرخص المختلفة، لافتاً إلى أن هناك فرقا بين «الحداق» والصياد، لأن الحرفي مطلوب منه العمل طوال مواسم الصيد لإمداد السوق بالاسماك والروبيان ودعم الأمن الغذائي، وذلك يحتاج إلى جهود بخلاف «الحداق» الذي يمارس هواية. وعزا هجوم البعض على توضيحه بشأن مشقة عمليات الصيد وحاجتها الى بذل الجهد، إلى أن اقل رحلة صيد تستغرق في البحر 5 أيام بالنسبة للنجات الصيد، سواء كرف روبيان أو العمل بعدة الليخ (الغزل) أو القرقور.
وأكد أن أبواب الاتحاد مفتوحة للعمالة الوطنية بعد التنسيق مع «الثروة السمكية» بالهيئة العامة للزراعة، موضحا أنه لا يمانع من قيام أي كويتي يرغب في التعايش مع المهنة والدخول إلى البحر في رحلات الصيد. ولفت إلى أنه مستعد لتوفير كل ما يلزم لخوض التجربة، موضحا أن المهنة لها طبيعة خاصة، وعلى من يرغب في هذا العمل فلنجات الاتحاد جاهزة.وذكر أن الاتحاد سيكون سعيدا إذا توافرت عمالة وطنية للمهنة، مشيرا الى أن العمالة الحرفية هي التي تجهز معدات الصيد من شباك لصيد الأسماك وأخرى للروبيان، وايضا القراقير لصيد الاسماك القاعية، وكل نوعية من الاسماك لها موسم محدد، فضلا عن مشقة رحلة الصيد من حرارة الجو والرطوبة خلال الصيف، وتقلبات الرياح والبرد وأمطار الشتاء.