أشاد مساعد وزير الخارجية الصيني لشؤون غرب آسيا وشمال إفريقيا، السفير وانغ دي، بحكمة وحنكة القيادة السياسية العليا في دولة الكويت، واتزان سياستها الخارجية، وبالجهود التي تقوم بها في ترسيخ دعائم حفظ الأمن والسلم في المنطقة.

وقال السفير وانغ دي خلال لقائه سفير دولة الكويت لدى الصين، سميح جوهر حيات، أمس، للاحتفاء به وتكريمه من القيادة السياسية والحكومة الصينية، بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله سفيرا للبلاد في الصين، إن «بلاده تنظر بنظرة استراتيجية إلى علاقاتها مع دولة الكويت، ومستعدة دائما لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين بمختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والأكاديمية».

Ad

وأضاف ان «العلاقات بين البلدين قفزت بخطوات نوعية عملاقة ومتميزة غير مسبوقة، وارتقت الى العلاقات الثنائية الاستراتيجية في جميع المجالات».

وأشار السفير وانغ دي إلى أن «التمثيل الدبلوماسي الكويتي في الصين توسع، إذ أصبح لها اربع بعثات دبلوماسية تتمثل في ثلاث قنصليات عامة في مدن (شنغهاي) و(كوانزو) و(هونغ كونغ)، إضافة إلى السفارة في العاصمة الصينية بكين».

وأوضح أن حكومتي البلدين وقعتا العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تتعلق بتطوير وترسيخ العلاقات الثنائية، عاكسة اهمية المضي قدما في بذل كل الجهود والمساعي للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية الى مستوى متقدم يحتذى به بين الدول.

وذكر أن البلدين عمّقا الثقة السياسية المتبادلة، وحققا نتائج مثمرة في التعاون العملي في مجالات مختلفة، وحافظا على تنسيق وثيق في الشؤون الدولية والإقليمية، وقدم كل منهما التضامن والمساعدة للآخر في مكافحة فيروس «كورونا».

من جهته، أكد السفير حيات اهتمام دولة الكويت البالغ لتطوير علاقات الصداقة مع الصين، معربا عن ثقتها قيادة وحكومة بأن الصين ستحقق إنجازات اكبر في المرحلة الراهنة والمقبلة.

وقال إن التعاون المشترك بين الكويت والصين أحرز نتائج إيجابية ومثمرة غير مسبوقة في كل المجالات في السنوات الأخيرة، إذ اصبحت الصين الشريك التجاري الأول للكويت في السنوات الـ 5 الماضية، ولاتزال تتربع في موقعها على هذا المستوى المتقدم حتى إبان الجائحة.