ستقدم الفنانة التشكيلية سهير هاشم دورة تدريبية بعنوان «الخط الديواني» في بداية أغسطس في بيت العثمان. وبهذا الصدد، قالت هاشم إن الخط الديواني أول من استخدمه هم العثمانيون، لتوثيق دواوين الدولة والمصالح الحكومية، ويسمى بالخط المدور، ويُكتب بسهولة ومرونة واتصالاته كثيرة.
قواعد الخط
وأضافت أنه يوجد عدة مدارس للخط الديواني، منها التركية البغدادية والمصرية، والفروق بينها ليست كثيرة، مشيرة إلى أن أكثرها تداولاً كراسة الأستاذ مفيض عالم، ومحمد عزت، الذي اشتهر بخط الرقعة، لتقارب قواعد الرقعة مع الديواني.وذكرت أن إتقان الخط العربي يتطلب تدريباً ومهارة واستمرارية، لكنه سهل جدا للهواة، لافتة إلى أن الخط العربي من أجمل الفنون، لذلك من السهل للفنان أن يكون خطاطا ماهرا وليس العكس.وعن علاقتها بالخط العربي كفنانة، قالت هاشم: «أعشق الخط العربي، لما فيه من جمال وانسيابية وليونة ومرونة، حيث يمكن تطويعه في العمل الفني وفق خيال الفنان، وقد عرضت أعمالا فنية في هذا المجال، ودمجت أكثر من نوع للخط في عمل فني واحد، ليحدث الانسجام بين توزيع حركة الخطوط مع الألوان على مساحة الكانفاس، فتكون بمنزلة رسالة رؤية للفنان لحظة تجلي العمل الفني يخاطب بها المتلقي، وعرضت لوحة بعنوان (اتحداها) في معرضي الشخصي الأخير في ديسمبر الماضي بغاليري ذي هب».