أثار إلغاء قاعة للحفلات في مينيابوليس عرضاً للفكاهي دايف شابيل، صاحب نكات يعتبر البعض أنها تنطوي على ازدراء في حق المتحولين جنسياً، جدلاً في الولايات المتحدة، إذ رأى محافظون أنه يمس بحرية التعبير. وأعلنت قاعة عروض «فيرست أفينيو»، التي اعتُمدت لتصوير مشاهد من الفيلم الشهير للمغني برينس «بربل راين» (1984)، إلغاء العرض قبل ساعات فقط من انطلاق الحفلة التي بيعت تذاكرها كلها. وكتبت إدارة القاعة عبر «إنستغرام»: «أُلغي عرض دايف شابيل في فيرست أفينيو، ونُقل إلى مسرح فارسيتي. نعرب عن أسفنا لما حصل، ونعلم أنه يتعين علينا الالتزام بأعلى المبادئ، وندرك أننا خذلناكم، فنحن لسنا مجرد صالة مظلمة تستقبل الجماهير». واتُهم شابيل، وهو أحد أشهر الفكاهيين الأميركيين، بنشر خطاب الكراهية ضد المتحولين جنسياً، من خلال نكات أطلقها في عدد كبير من العروض.
Ad