السقاف: «درب الأخضر» أهم الخطوات لأهدافنا البيئية الاستراتيجية
• أطلقته «لابا» بالتعاون مع محمية «الشامية» وبرعاية «الكوت» الغذائية
• البرنامج بيئي منهجي موجّه للشباب يُتوّج بمكافآتٍ وشهادات خبرة
من منطلق حرصها على تحقيق أهدافها البيئية الاستراتيجية، أطلقت أكاديمية لوياك للفنون - «لابا»، برنامج درب الأخضر، بالتعاون مع محمية «شباب الشامية»، وذلك برعاية مجموعة الكوت الغذائية.ويستهدف برنامج التدريب الشباب والشابّات من عمر 16 إلى 22 سنة، ويستقبل كمرحلة أولى 24 إلى 25 متدربًا ومتدربة، على مدى شهرٍ واحدٍ، بواقع 4 ساعاتٍ يوميًّا، من الأحد إلى الأربعاء.وأعلنت الأكاديمية، في بيان لها، أنه يسبق التدريب الميداني محاضرات نظرية على مدار يومين، يتعرف من خلالها الشباب على حقائق علمية متعلقة بالزراعة وأنواعها وتأثيرها على التغيّر المناخي، وذلك على أيدي متخصصين، بينهم الأستاذ المتخصص في الزراعة المائية، حمد الكليب، والأستاذ المتخصص في مجال الزراعة المستدامة والاستصلاح البيئي، أنس بو رحمة.
وسيحصل المتدربون في نهاية البرنامج على الخبرة اللازمة التي تؤهلهم مستقبلًا للإشراف على مجموعات صغيرة مستجدّة، كما سيتلقى كل متدرب شهادة إتمام 70 ساعة بيئيّة، إضافة إلى مكافأة نقدية.
الاستراتيجية البيئية
وفي تصريح لها حول الفعالية، عبّرت رئيسة مجلس إدارة «لابا»، فارعة السقاف، عن شكرها «للدعم السخي الذي قدمته مجموعة الكوت الغذائية، باعتبارها شريكنا الاستراتيجي». كما أكدت أن «التحالف البيئي في طريقه للتشكل. فنحن في مرحلة المحادثات ولقاء الشركات والمبادرات الأهلية والمؤسسات التعليمية والحكومية، لكننا ملتزمون بجدول عملٍ محدد. لذلك سندخل مرحلة التنفيذ في حال موافقة أي شركة أو جهة تعتمد خطتنا، وتُقرر الانضمام لأي برنامج تحت مظلة استراتيجيتنا البيئية». وتابعت: «في الوقت ذاته، نحن في طريقنا إلى التحالف البيئي الأكبر الذي نُنشده والذي يشمل القطاعات الحكومي والخاص والأهلي».وأعربت السقاف عن سعادتها بالتعاون مع محمية «الشامية»، مشيرة إلى أن «التعاون ليس جديدًا، فالعلاقة بدأت منذ عامين، إنما هذا البرنامج بالذات يكثّف ساعات العمل في مجال الزراعة، ويساعد على تعزيز الوعي البيئي، لكونه منهجيًّا لا تطوّعيًّا».ورأت أن «البرنامج سيكون أحد أهم أعمدة نشاطنا البيئي، وهو الخطوة الأهم نحو أهدافنا البيئية الاستراتيجية».زيادة الوعي البيئي
من جهتها، أعربت إحدى مؤسسات فريق المحمية، أديبة الفهد، عن سعادتها باستقبال المتدربين في المحمية، وأشادت بخبرة «لوياك» و»لابا» في التنظيم والإشراف والمراقبة.وأضافت: «نؤيد ونشجع هذه المبادرة من «لوياك»، فنحن بحاجة إلى تحرك جماعي لزيادة الوعي البيئي وإدراك تداعيات التغير المناخي، خصوصًا في الكويت. ولا شك في أن البدء بالشباب والصغار، خطوة مهمة وضرورية جدا».بدوره، عبر الرئيس التنفيذي لمجموعة الكوت، أمين ظاهر، عن سعادته بإطلاق برنامج التدريب، مشيرًا إلى أنه «يساهم في تعزيز الشراكة والعلاقة التاريخية مع «لوياك» و»لابا»، التي تمتد إلى 20 عامًا منذ بدء تأسيس «لوياك». وأضاف: «كما يأتي البرنامج تأكيدا لالتزامنا تجاه البيئة في الكويت، وتعبيرا عن قلقنا إزاء التغير المناخي وتأثيره على الكويت».
الفهد: نحن بحاجة إلى تحرّك جماعي لزيادة الوعي البيئي
أمين ظاهر: البرنامج يؤكد التزامنا تجاه البيئة وتداعيات التغيّر المناخي
أمين ظاهر: البرنامج يؤكد التزامنا تجاه البيئة وتداعيات التغيّر المناخي