يبدأ البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان غدا الأحد زيارة إلى كندا تستغرق ستة أيام.

ويعود سبب الزيارة التي تعد السابعة والثلاثين للحبر الأكبر إلى الخارج إلى رغبة فرنسيس في زيارة سكان كندا الأصليين.

Ad

ومن المتوقع أن يطلب فرنسيس العفو عن الاعتداءات الجنسية والإذلال وأعمال العنف التي ارتكبت ضد السكان الأصليين في المدارس الداخلية التي

كانت تديرها الكنيسة الكاثوليكية في الماضي.

ومنذ أكثر من عام بقليل صدم اكتشاف مئات من رفات الأطفال بالقرب من المدارس الداخلية الكنسية الضمير الكندي والعالمي.

طالب السكان الأصليون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأن يأتي فرنسيس إلى كندا ويعتذر.

بالإضافة إلى مدينة أدمونتون الواقعة في مقاطعة ألبرتا يرغب البابا الأرجنتيني الأصل والبالغ من العمر 85 عاما في زيارة مقاطعة كيبيك

الواقعة في القسم الذي تقطنه أغلبية ناطقة باللغة الفرنسية ومدينة إيكالويت الساحلية في أقصى شمالي كندا.