«المعلمين»: نثمن خطة «التربية» للعام الجديد... ولا عذر للقطاعات
أعرب رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي عن أمله أن تساهم الخطة التي اعتمدها وزير التربية د. علي المضف للانتهاء من كل أعمال الاستعدادات للعام الدراسي الجديد على الوجه الأكمل والمنشود، مشيرا إلى أن مهام ومسؤوليات القطاعات المعنية التي شملتها الخطة باتت واضحة، والأعمال والمهام المنوطة بها تلامس الاحتياجات الفعلية من أجل تجاوز كل العقبات وتهيئة الأجواء المناسبة للبدء بعام دراسي جديد خال من المعوقات والمنغصات.وقال الهولي، في تصريح أمس، إن الإدارات المدرسية وأهل الميدان عانوا خلال الأعوام الماضية من أعمال الصيانة والبناء والعمالة والنقليات، إضافة إلى تأخر تسكين الوظائف الإشرافية، مشددا على أهمية سد كل أوجه النقص من الهيئتين التعليمية والإدارية، إلى جانب ما يتعلق بالانتهاء من الكتب المدرسية والشؤون المالية ومخصصات الصندوق المالي. وبين أن الإدارات المدرسية وأهل الميدان بشكل عام من معلمين ومعلمات وموجهين وموجهات يتطلعون إلى أن يبدأ العام الدراسي الجديد وقد استكملت كل الاستعدادات، وأن يكون مستقرا في خططه وواضحا في مساره، مشيرا إلى أنه لا أعذار يمكن تقبلها في حالة وجود أي نقص أو عقبات في ظل المرحلة الجديدة.
وشدد الهولي على أن الجمعية تقدمت بعدد من المشاريع، أبرزها رخصة المعلم، وذلك خلال مشاركاتها في اجتماعات اللجنة التعليمية بمجلس الأمة، بهدف الارتقاء وتطوير التعليم والمنظومة التربوية بدءا من المعلمين ومرورا بالمناهج وانتهاء بالطالب، الذي يعتبر الركيزة الأساسية في رؤية الكويت 2035.وأضاف: «كما تقدمنا بتعديل المراسيم الأميرية الخاصة بالمجلس الأعلى للتعليم والمركز الوطني لتطوير التعليم، ونقل صلاحيتهما بشكل مباشر إلى رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب المطالبة بتعديل وإعداد المنهج الوطني، والتحقق من ملاءمة المناهج الدراسية لمتطلبات التعليم وأهدافه وفلسفته الحديثة، لضمان حوكمة وجودة المنظومة التعليمية وتعديل نظام تقويم القياس ليلائم المخرجات التعليمية، إضافة إلى زيادة صلاحيات الإدارات المدرسية».