قالت شركة أجيليتي للمخازن العمومية الكويتية، إنها تعتزم زيادة برنامج تمويلي كانت قد اتفقت عليه مع جهات ائتمانية إلى 3.2 مليارات دولار من 1.4 مليار دولار، وذلك لتمويل خططها للنمو بما يشمل الاستحواذ على أسهم شركة جون مينزيس البريطانية.

وذكرت «أجيليتي»، في بيان لبورصة الكويت: «تود أجيليتي أن تعلن أنها تعيد تمويل وزيادة خطوط التسهيلات الائتمانية من 1.4 مليار دولار ليصل إلى حوالي 3.2 مليارات دولار... مع البنوك المحلية والإقليمية والدولية الحالية والجديدة».

Ad

وأضافت أن التسهيلات لها آجال استحقاق ثلاث وخمس وست سنوات، مشيرة إلى أن «أجيليتي» أتمت أمس تسهيلات جديدة بقيمة 700 مليون دولار تمثل جزءا من إعادة التمويل والزيادة هذه.

وتتوقع الشركة الانتهاء من المزيد من التسهيلات في الأسابيع المقبلة، ليصل إجمالي التسهيلات الائتمانية إلى نحو 3.2 مليارات دولار.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ناشيونال لخدمات الطيران (ناس) التابعة لشركة أجيليتي الكويتية حسن الحوري، إن إدارة شركة مينزيس البريطانية وعلامتها التجارية ستبقيان بعد إتمام عملية الاندماج مع شركة ناس.

وفي مارس الماضي، أعلنت «جون مينزيس» أن «ناس» التابعة لـ «أجيليتي» ستستحوذ عليها مقابل 571 مليون جنيه إسترليني (749 مليون دولار).

وقالت المجموعة البريطانية لخدمات المطارات في حينها، إن المساهمين سيحصلون على 608 بنسات نقدا عن كل سهم من أسهم «جون مينزيس» بزيادة بنحو 81 في المئة عن سعر إقفال السهم يوم الثامن من فبراير، وهو اليوم السابق على تلقي الشركة عرض الاستحواذ من «أجيليتي».

وفي خطوة لاحقة، وافق مساهمو الشركة البريطانية على العرض النقدي الذي قدمته «أجيليتي».

وقال الحوري، في مقابلة بثتها قناة «سي إن بي سي عربية»، إنه بعد الرابع من أغسطس واكتمال الصفقة «ستبقى علامة مينزيس ومع مرور الوقت ستختفي علامة ناس، وسنبدأ بالمقر الرئيسي لناس، حيث سيتحول إلى علامة مينزيس على الفور. ومن ثم سنبدأ في نقل عمليات ناس إلى مينزيس بعد موافقة السلطات في كل دولة».

وأضاف «إدارة مينزيس ستستمر، وسيحافظ الرئيس التنفيذي والمدير المالي على منصبيهما. وسيكون لدينا تشكيل لإدارة دمج مينزيس في مجموعة أجيليتي».

وأكد أن اندماج الشركة مع «مينزيس» سيوجد أكبر شركة لخدمات الطيران في العالم من حيث عدد الدول التي تعمل فيها، معتبرا أن هذه العملية «فرصة نادرة لإعادة تشكيل صناعة خدمات الطيران خاصة أننا خرجنا للتو من جائحة كوفيد».