بناء على أمر أميري صدر مساء أمس، بات الشيخ أحمد النواف رئيساً لمجلس الوزراء مع تكليفه ترشيح أعضاء الوزارة الجديدة لإصدار مرسوم بتعيينهم.

وجاء في نص الأمر الأميري الذي أمهر بتوقيع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أنه «بعد الاطلاع على الدستور، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 10 ربيع الآخر 1443هـ الموافق 15 نوفمبر 2021 م بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 9 شوال 1445هـ الموافق 10 مايو 2022م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، وبعد المشاورات التقليدية، أمرنا بالتالي:

Ad

مادة أولى: يعين فريق أول م. الشيخ/ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم.

مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا، وإبلاغه إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية».

والشيخ أحمد النواف من مواليد عام 1956، وهو الابن الأكبر لصاحب السمو، تلقى تعليمه في مدارس الكويت، وحصل من جامعتها على بكالوريوس التجارة، ثم التحق بوزارة الدفاع وتلقى دورات عسكرية عديدة مكنته من الحصول على رتبة ملازم أول عام 1985، ليلتحق بعد عام بالإدارة العامة بقوة الشرطة برتبة نقيب.

واصل باجتهاد العمل في المؤسسات الأمنية، وتدرج بكل المناصب، حتى نال ثقة القيادة السياسية، وشغل منصب وكيل وزارة مساعد لشؤون الجنسية والجوازات، ثم عمل وكيلاً مساعداً لشؤون التعليم والتدريب بوزارة الداخلية.

وبنفس الجدارة التي أثبتها في العمل الأمني، نقل تجربته إلى الجانب الرياضي، فأصبح عضواً بالجمعية العمومية ومديراً لكرة القدم بالنادي العربي عام 1988، كما شغل عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم في نفس الفترة، ثم تمت تزكيته رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد الرياضي الدولي للشرطة، فضلاً عن ترؤسه اتحاد الشرطة الكويتي.

وبعد مغادرته «الداخلية»، عين محافظاً لحولي عام 2014 بدرجة وزير، ليحقق خلال تلك الفترة إنجازات مميزة وقفزة نوعية في المحافظة، وفي عام 2020 تم تعيينه نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير، ليعود هذا العام إلى «الداخلية» وزيراً.