الأمير لصباح الخالد: كفيتم ووفيتم

سموه ثمَّن جهوده لخدمة الوطن خلال رئاسته لمجلس الوزراء

نشر في 25-07-2022 | 16:02
آخر تحديث 25-07-2022 | 16:02
صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ صباح الخالد
صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ صباح الخالد
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برسالة شكر وتقدير إلى سمو الشيخ صباح الخالد، ثمّن فيها سموه ما بذله الخالد خلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء، وجاء في برقية صاحب السمو:

يسرنا أن نعرب عن خالص تحياتنا وصادق تمنياتنا لسموكم ولأسرتكم الكريمة بدوام الصحة وموفور العافية.

كما يطيب لنا الإشادة بكل ما بذلتموه من جهود مخلصة وعمل دؤوب ومن تفانٍ في خدمة الوطن العزيز ورفع مكانته، والإسهام في دفع مسيرته التنموية طوال فترة رئاستكم لمجلس الوزراء.

إننا نثمن ونقدر عالياً تحملكم بكل اقتدار للمسؤوليات الملقاة على عاتقكم، فقد أديتم سموكم الأمانة على خير وجه، ووفيتم وكفيتم، وسيظل ذلك محل الإشادة، ومسطراً في سجل ذاكرة الوطن، سائلين المولى تعالى لكم كل التوفيق لمواصلة عطائكم المعهود في خدمة الوطن العزيز، وأن يوفق الجميع ويسدد الخطى لكل ما فيه خير الوطن وعزته، وتحقيق كل ما ننشده له من تقدم ونهضة ونمو وازدهار.

وتقبلوا خالص التقدير

رسالة من النواف

وتلقى صاحب السمو رسالة من رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، هذا نصها:

يشرفني وقد تفضلتم سموكم، رعاكم الله، بإصدار أمركم السامي بتعييني رئيساً لمجلس الوزراء، وتكليفي بتشكيل أعضاء الوزارة الجديدة أن أرفع إلى مقام سموكم أسمى آيات الشكر والعرفان على الثقة السامية والتقدير الكبير.

وإذ تفضلتم سموكم وأوليتموني ثقتكم الغالية، وهي أمانة عظيمة، فإنني أسأل الله العون والسداد على حمل هذه المسؤولية، مؤكداً لسموكم الولاء والوفاء والإخلاص في خدمة الكويت وشعبها الكريم، معاهداً سموكم حفظكم الله ورعاكم بالمحافظة على مكاسبنا الوطنية والدستور والديموقراطية ودولة المؤسسات التي ارتضاها أجدادنا وآباؤنا، مواصلاً بذل الغالي والنفيس لتحقيق النهضة الشاملة والتنمية والبناء على أرض الوطن الغالي، وتحقيق ما يتطلع إليه أبناؤه الأبرار من رقي ورخاء.

أدعو الله تعالى أن أكون على قدر ثقتكم السامية، وأن يمدني سبحانه بعونه، ويوفقني لخدمة بلادنا، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، في ظل الرعاية الكريمة والقيادة الحكيمة لسموكم، حفظكم الله ورعاكم.

وتفضلوا سموكم بقبول أسمى آيات التقدير والاعتبار.

back to top