توافق مصري - صومالي على خطورة أحادية إثيوبيا في ملف السد
الحكومة تنفي إلغاء دعم الخبز... وزيادة جديدة لتذاكر المترو والقطارات
حظي ملف سد النهضة الإثيوبي وأمن القرن الإفريقي بحيز أساسي في مباحثات الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والصومالي حسن شيخ محمود، أمس، إذ اتفق الزعيمان على خطورة الخطوات الأحادية في ملف سد النهضة، في وقت تستعد أديس أبابا للإعلان عن الملء الثالث بشكل أحادي دون الاتفاق مع دولتي المصب مصر والسودان.وخلال استقباله نظيره الصومالي في زيارته الأولى منذ توليه مقاليد الحكم في يونيو الماضي، قال الرئيس المصري، في مؤتمر صحافي أعقب جلسة مباحثات ثنائية، إنه تم التطرق إلى تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، وتم التوافق حول خطورة السياسات الأحادية، عند القيام بمشروعات على الأنهار الدولية، وحتمية الالتزام بمبدأ التعاون والتشاور المسبق بين الدول المشاطئة، لضمان عدم التسبب في ضرر لأي منها، ومن ثم ضرورة التوصل بلا إبطاء إلى اتفاق قانوني ملزم، حول ملء وتشغيل السد، حفاظا على الأمن والاستقرار الإقليمي.وأشار السيسي إلى تبادل وجهات النظر والرؤى، حول مجمل الأوضاع الإقليمية، لافتا إلى اتفاق على ترسيخ الأمن والاستقرار، في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الاستراتيجية.
كما تم التوافق على ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بين مصر والصومال، فيما يتصل بأمن البحر الأحمر.وأكد السيسي أهمية العمل المشترك، لتعزيز جهود التنمية الاقتصادية في الصومال، إضافة إلى تعزيز التعاون في التعليم، ومكافحة الإرهاب لتحقيق التنمية وتخطي التحديات الراهنة. من جهته، عبر الرئيس الصومالي عن امتنانه العميق لمصر ودورها التاريخي في استقلال الصومال، ودعمها لقطاعي الأمن والخدمات، لافتا إلى أنه يسعى إلى تحقيق المصالح المشتركة.داخلياً، نفت الحكومة المصرية أمس اعتزامها إلغاء دعم الخبز، مؤكدة أنها مستمرة في صرفه على بطاقات التموين دون أي زيادة، ورفعت دعمه في الموازنة لأكثر من 22 مليار جنيه، لنحو 71 مليون مواطن.بدوره، أعلن وزير النقل كامل الوزير، أمس الأول، رفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق والسكك الحديدية، بداية من أغسطس المقبل، لافتا إلى أن الزيادة تأتي لعدم القدرة على تحمل الفارق بين النفقات والإيرادات.