دراسات: تفشي التهاب الكبد الوبائي بين الأطفال ليس له صلة بـ «كورونا»
ذكر باحثون أن التفشي الأخير لالتهاب الكبد الحاد لدى الأطفال الصغار ليس له صلة بمرض كورونا.وأفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» بأن العلماء خلصوا في ورقتي بحث منفصلتين إلى أن ارتفاع الإصابات مرتبط فعليا بفيروس إيه إيه في 2 المصاحب لفيروس أدينو الشائع.وإجمالاً بلغت حالات الإصابة المسجلة حول العالم ألف إصابة على الأقل.
وقادت الدراستين، اللتين لا يزال يتعين إخضاعهما لمراجعة الأقران، وجرى نشرهما الآن، جامعة جلاسكو ومستشفى جريت أرموند ستريت في لندن.ووجد الباحثون أن فيروس إيه إيه في 2، الذي لا يمكنه التناسخ بدون فيروس «مساعد» مثل فيروس أدينو، كان موجوداً في كل الحالات التسع التي تناولتها دراسة غلاسكو و أن 94% «16 من 17» من الحالات في دراسة مستشفى «غريت أورموند ستريت».وتعد نسبة الـ 94 % أعلى بكثير من نسبة الـ 16 % التي تسجل عادة بين عموم السكان.ولذلك يعتقد العلماء أن الإصابة الثنائية بفيروس إيه إيه في 2 وأحد فيروسات أدينو أو على الأرجح فيروس الهربس إتش إتش في 6، ربما يقدم أفضل تفسير لتفشي مرض الكبد الحاد لدى الأطفال المصابين.