رحّب المنبر الديموقراطي الكويتي بخطوة اختيار الشيخ أحمد النواف رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الكويتية، في خطوة تتسق مع ما دعا إليه سمو الأمير في الخطاب الذي ألقاه نائبه سمو ولي العهد ومع تطلعات الشعب الكويتي بتغيير النهج السابق القائم على الصراعات والمناكفات السياسية التي أدت إلى أزمات متتالية ومستمرة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أوجبت تدخّل السلطة وإبعاد من كانوا سبباً في هذا الشلل السياسي، والعودة إلى الشعب مصدر السلطات.ودعا المنبر، في بيان صحافي «الشيخ أحمد النواف إلى النظر في تجارب من سبقه من رؤساء الحكومات، واستخلاص الدروس والعِبَر، وبضرورة تغيير النهج القائم على المحاصصة والاحتكام إلى الدستور والالتزام بمبادئ ومقاصد من وضعوا الدستور وكتبوه لأجل رفعة شأن الوطن وازدهاره، فالاختيار اليوم لا بدّ أن يكون اختياراً علمياً مدروساً لأشخاص قادرين على مواجهة التحديات والمشاكل المتراكمة طوال السنوات الماضية».
وطالب «المنبر» النواف بعقد لقاءات مع القوى والتيارات السياسية والمجاميع الشبابية للاستماع الى وجهات النظر الشعبية، وتبني قضاياهم ورؤاهم فيما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.وأضاف: «وإذ تمرّ المنطقة بمرحلة بالغة الحساسية تتطلب معها وجود حكومة قادرة على استيعاب حجم التحديات العالمية، والتغييرات المقبلة في المنطقة والعالم، وتغيّر موازين القوى بصعود دول وهبوط أنظمة أخرى، ولا يمكن أن يتحقق ذلك بذات النهج السابق، بل باختيار الكفاءات وأصحاب الرؤى والقادرين على المحافظة على وجود الكويت ودورها السلمي في ظل مثلث الضغط الذي تقع فيه الكويت».
محليات
«المنبر» يدعوه إلى لقاء القوى والتيارات
25-07-2022