«الصحة»: نحتاج لكفاءات طبية مؤهلة وسط تنافس العالم لاستقطابها
رابطة التخصصات الطبية في اتحاد طلبة بريطانيا دشّنت مؤتمرها الأول
قال ممثل وزير الصحة د. خالد السعيد، (مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي)، إنه تم قبول نحو 1300 طالب كويتي للدراسة خلال العام الحالي في المملكة المتحدة، يتوزعون على التخصصات المختلفة، وهؤلاء هم سفراء لبلادهم، في مهمة إثبات أن معدن الطالب الكويتي مختلف، وأنه قادر على قبول التحدي ويعود بكل ما يسرّ أهله ومجتمعه ووطنه بشهادة معترف بها.جاء ذلك خلال تدشين رابطة التخصصات الطبية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة مؤتمرها الأول برعاية وزير الصحة، لإرشاد الطلبة لاختيار تخصصاتهم الطبية المناسبة، مساء أمس الأول في المكتبة الوطنية.وأضاف د. الشطي أن كل المشاريع في وزارة الصحة تظل قاصرة ما لم يكن هناك العنصر البشري، مضيفاً بهذا الشأن «أننا وسط التوسعات بآلاف الأسرّة المتوزعة على كل مناطق الكويت الصحية نحتاج إلى كوادر مؤهلة نستطيع من خلالها أن مواكبة التنافس الحاصل في استقطاب الكوادر الطبية على مستوى الخليج والعالم».
وقال: «لاحظنا في أيام انتشار كورونا عندما تم استقطاب كل الكوادر المؤهلة في أوروبا وأميركا»، مؤكداً أن وصيتنا للشباب أن يضعوا الكويت نصب أعينهم، وأن يجتهدوا ويتنافسوا في التحصيل العلمي، ويتمتعوا بفرصة لا تتوافر لغيرهم، فـ «الكويت تستاهل، وطلبتنا قادرون على أن يصنعوا فرقاً في جودة حياة البشر وجودة صحة المجتمع من خلال اغتنام كل فرصة».بدوره، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة، عبدالعزيز الشمري، باسم رابطة التخصصات الطبية التابعة للاتحاد، يسعدنا أن نعلن انطلاق المؤتمر الوطني الأول للتخصصات الطبية، ونهدف من خلال هذا المؤتمر إلى حثّ وتشجيع الطلبة الناجحين في الثانوية العامة لهذا العام على الالتحاق بالتخصصات الطبية في جامعات وكليات المملكة المتحدة، كذلك دعم ومساندة الطلاب المنتسبين لمختلف الجامعات في المملكة المتحدة.من جهته، قال رئيس رابطة التخصصات الطبية في الاتحاد علي الفضلي: نشجع الطلبة المستجدين للانخراط في التخصصات الطبية الرفيعة المستوى لتلبية مختلف احتياجات المجتمع الكويتي وتطلعات القطاع الصحي في البلاد.