يصوّت مساهمو «تويتر» في 13 سبتمبر على استحواذ إيلون ماسك عليها، قبل انطلاق المحاكمة في الدعوى التي رفعتها الشبكة الاجتماعية ضد أغنى رجل في العالم في أكتوبر.

فقد دعت «تويتر» مساهميها إلى اجتماع خاص عبر الفيديو، وفق ما أظهرت وثائق رسمية قُدمت الثلاثاء إلى هيئة البورصة الأميركية.

Ad

وتغير سياق التصويت بشكل كبير منذ نهاية أبريل، عندما وقّع مجلس إدارة المجموعة وإيلون ماسك اتفاقية لشراء تويتر بسعر 54,20 دولاراً للسهم، ما يوازي 44 مليار دولار كتقويم إجمالي.

وفي الثامن من يوليو، أنهى رئيس شركتي «تيسلا» و«سبايس اكس» الاتفاقية بصورة أحادية، بحجة أن الشركة التي تتخذ مقراً لها في سان فرانسيسكو كذبت بشأن نسبة الحسابات المزيفة والبريد العشوائي على نظامها الأساسي.

ورفعت «تويتر» بعد ذلك دعوى قضائية ضد الملياردير لإجباره على احترام التزامه بشرائها.

وأشارت القاضية المسؤولة عن القضية، وهي رئيسة محكمة متخصصة في قانون الأعمال، الأسبوع الماضي إلى أن المحاكمة ستقام في أكتوبر وتستمر خمسة أيام، ولم يتفق الجانبان بعد على موعد.

وكان مجلس إدارة «تويتر» دعا في الماضي مساهميه للتصويت لصالح الاستحواذ عندما يحين الوقت المناسب.

ويقرب سعر سهم الشركة حالياً من 39 دولاراً، وإذا تمت الصفقة في نهاية المطاف، سيؤمّن ذلك ربحاً كبيراً في رأس المال للمساهمين.

وتم النظر إلى قرار القاضية على أنه نصر أول لـ «تويتر» التي طلبت إعطاء صفة العجلة للقضية بدءاً من سبتمبر بغية عدم إطالة المرحلة الضبابية التي تشل جزئياً الشركة.

أما إيلون ماسك فطلب عدم إطلاق المحاكمة قبل العام المقبل، قائلاً إن الخبراء يجب أن يحللوا «تلالاً من البيانات» بشأن الحسابات المزيفة.

ويقول محامو «تويتر» إن رجل الأعمال الغريب الأطوار قد غير رأيه إثر الانخفاض الأخير في تقويمات سوق الأسهم لشركات التكنولوجيا.

ووجهوا إليه في الشكوى اتهاماً بـ«النفاق» و«سوء النية».