حذر تقرير في مجلة «إيكونوميست»، من أن الصومال على شفا مجاعة جديدة، بعد عشر سنوات من مجاعة مات بسببها أكثر من 250 ألف شخص نصفهم من الأطفال.

وقال التقرير، الذي نقلته «الحرة نت»، أمس، إن المنطقة الواقعة حول القرن الإفريقي تعيش أشد موجة جفاف منذ أربعة عقود، أدت إلى ذبول المحاصيل وقتل الماشية في الصومال وإثيوبيا وكينيا، مما يهدد أكثر من 18 مليون شخص في المنطقة يكافحون للعثور على ما يكفيهم من الطعام.

Ad

وأشار إلى أن هذه المرة يزيد عاملان جديدان من خطر حدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وهما الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي تسبب في أزمة غذاء عالمية، بالإضافة إلى تغير المناخ.

ويستورد الصومال نحو 80 في المئة من احتياجاته الغذائية، وأدت تكاليف الشحن المرتفعة إلى اقتراب الأسعار المحلية من المستويات التي شوهدت آخر مرة خلال المجاعة في عام 2011، كما أدى الغزو الروسي وارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة تضخم أسعار المواد الغذائية.