قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام العقيد محمد إبراهيم، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت 25 يوليو من كل عام يوماً عالمياً للوقاية من الغرق.

وأوضح العقيد إبراهيم أن «العلاقات العامة» تعمل على مدار العام بالتعاون مع إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري، المتمثلة في مركزي السالمية والمهلب، على تكثيف البرامج والحملات التوعوية للوقاية من حوادث الغرق، وهناك خطط للتصدي للحوادث المأساوية، من خلال تعزيز وجود دوريات وزوارق إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري في الجُزر ومدينة صباح الأحمد البحرية والشواطئ المزدحمة للتدخل السريع من أجل حماية الأرواح.

Ad

وأضاف أن ما يؤدي إلى فقدان الأرواح والتعرض لحوادث الغرق للأسف الشديد في الكثير من الأحيان، هو السلوك الخاطئ وعدم إجادة السباحة والمغامرات التي يقوم بها بعض الشباب والأطفال الذين لا توجد عليهم رقابة من الكبار، ما يعرض حياتهم للخطر.