يستعد عدد كبير من النجوم، أبرزهم الممثلات بينيلوبي كروز وكايت بلانشيت وكاترين دونوف، والممثل تيموتيه شالاميه، لحضور الدورة الـ79 لمهرجان البندقية السينمائي، التي سيتنافس فيها المخرجون دارن أرونوفسكي وأليخاندرو إيناريتو ولوكا غوادانيينو على الفوز بجائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم.وأُدرج 23 فيلما في مسابقة المهرجان، الذي يقام بين 31 أغسطس و10 سبتمبر المقبلين، وأكد المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا، خلال إعلانه البرنامج عبر الإنترنت، أن الهدف من المسابقة هو أن تكون «نافذة مفتوحة على العالم»، واستنكر اعتقال 3 مخرجين في إيران.
ويشارك أحد هؤلاء، وهو جعفر بناهي، الذي يفترض أن يمضي عقوبة بالسجن 6 سنوات بتهمة «الدعاية ضد النظام»، في المنافسة على جائزة مهرجان البندقية عن فيلمه مع «خيرست نيست» (الدببة غير موجودة).ويحفل المهرجان هذه السنة بمشاركة عدد من النجوم الذين سيمرون على السجادة الحمراء، كالممثلة الإسبانية بينيلوبي كروز، التي تؤدي دور البطولة في الفيلم الإيطالي «ليمينسيتا» للمخرج إيمانويلي كرياليزي، بينما تتولى الأسترالية كايت بلانشيت دور قائدة فرقة موسيقية في «تار» لتود فيلد.وكذلك يشهد هذا المهرجان عودة المخرج الأميركي دارن أرونوفسكي بفيلم «ذي وايل»، المقتبس من مسرحية، وهو من بطولة برندن فرايزر. وتشارك 5 أفلام فرنسية في المسابقة، ويشكل المكسيكي أليخاندرو إيناريتو أحد أبرز المتنافسين فيها هذه السنة بفيلم «باردو» الذي وصفه باربيرا بأنه «شخصي جدا».وكذلك يسعى إلى اللقب فيلم «بونز آند أول» للمخرج الإيطالي لوكا غوادانيينو، ويضم في تشكيلته الهوليوودية تيموتيه شالاميه وكلويه سيفينيي.وتتولى البريطانية تيلدا سوينتون الدور الرئيسي في «ذي إيترنال دوتر» لجوانا هوغ، في حين يؤدي كولن فاريل بطولة فيلم «ذي بانشيز أوف إينيشيرين» لمارتن ماكدوناف، ويتوقع أن يلقى الاستحسان فيلم «بلوند» للمخرج أندرو دومينيك، وهو مستوحى من مارلين مونرو وتتولى بطولته آنا دي أرماس في دور النجمة وأدريان برودي.ويتمحور «أول ذي بيوتي آند ذي بلادشيد» للورا بويتراس على النشاط النضالي للمصورة نان غولدين بشأن فضيحة الأفيونيات في الولايات المتحدة.وتفتتح المسابقة بفيلم «وايت نويز» لنواه بومباك، مع آدم درايفر وغريتا غيرويغ، وتترأس الممثلة الأميركية جوليان مور لجنة التحكيم التي تضم أيضا أعضاء أبرزهم المخرجة الفرنسية أودري ديوان، والفائز بجائزة نوبل للآداب كازوو إيشيغورو.وجريا على عادته، يشهد المهرجان عددا من الأحداث خارج المسابقة، منها عرض الفيلم الوثائقي لجانفرانكو روسي «إن فياجو» «في رحلة» المشغول بمشاهد من زيارات البابا فرنسيس لمختلف الدول.ولا يغيب ضجيج الحرب عن المهرجان، من خلال أعمال عدة، أبرزها فيلمان وثائقيان، أحدهما عن أوكرانيا، والثاني عن بريطانية كانت تتولى تجنيد عناصر لحساب تنظيم الدولة الإسلامية.وتحضر الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير في القسم الموازي «آفاق» مع «لا سنديكاليست» للمخرج جان بول سالوميه، بينما سيقدم المخرج الأميركي المثير للجدل أوليفر ستون فيلمه الوثائقي الجديد، وتحصل نجمة فرنسية أخرى هي كاترين دونوف على أسد ذهبي فخري.ومن أبرز النجوم الذين سيحضرون إلى البندقية نجم البوب الإنكليزي هاري ستايلز، الذي يؤدي مع كريس باين دور البطولة في فيلم «دونت ووري دارلينغ» لأوليفيا وايلد.
توابل
مهرجان البندقية «نافذة مفتوحة على العالم»
29-07-2022