تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 71.7 مليون دينار
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، اليوم، في آخر تعاملات الأسبوع، وقبل عطلة تمتد ثلاثة أيام على أن تعاود البورصة أعمالها الاثنين المقبل بداية شهر أغسطس، وخسر اليوم، مؤشر السوق العام نسبة 0.33 في المئة هي 25.7 نقطة ليقفل على مستوى 7716.9 نقطة بسيولة بلغت 71.7 مليون دينار وهي تعادل سيولة، أمس، تداولت 333.9 مليون سهم عبر تداول 12560 صفقة، وتم تداول 134 سهماً ربح منها 47 وخسر 64 بينما استقر 23 دون تغير.وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 0.42 في المئة أي 35.87 نقطة ليقفل على مستوى 8603.03 نقاط بسيولة أقل مما كانت عليه، أمس ، وكانت اليوم 45.7 مليون دينار تداولت 98.4 مليون سهم عبر 5917 صفقة، وربحت 6 أسهم في الأول فقط بينما خسر 16 واستقرت 5 دون تغير.واستقر مؤشر السوق الرئيسي على خسارة محدودة جداً هي نسبة 0.03 في المئة فقط أي 1.52 نقطة ليقفل على مستوى 5875.28 نقطة بسيولة كبيرة هي الأعلى في ثلاثة أشهر قاربت 26 مليون دينار تداولت 235.4 مليون سهم تم تداولها عبر 6643 صفقة، وتم تداول 107 أسهم ربح منها 41 وخسر 48 بينما استقر 18 دون تغير.
افتتحت بورصة الكويت اليوم، على وقع ارتفاعات كبيرة لمؤشرات الأسواق العالمية الأميركية ومكاسب كبيرة لأسعار النفط لتسجل بورصة الكويت وأسهمها القيادية نمواً جيداً خلال فترة الافتتاح وبسيولة كبيرة توزعت على أسهم عديدة في السوق الأول وبعض أسهم الرئيسي، كان أبرزها أسهم بنك الخليج وأهلي متحد وبيتك ووربة وأيضاً سهم الاستهلاكية، ثم لحق بهم سهم «جي إف إتش» بعد دخول قوي على السهم آخر ساعة من عمر الجلسة.وبعد تماسك ونمو أسعار أسهم قطاع البنوك بداية الجلسة تراجع معظمها في النهاية ليضغط على المؤشرات خصوصاً أسهم الوطني وبيتك وأهلي متحد والخليج، لكن التراجعات كانت محدودة غير أنها كافية لتدخل مؤشر السوق الأول بالسلبية وتزيد أيضاً خلال فترة المزاد ولم يسلم من الأسهم ذات السيولة سوى سهم أجيليتي الذي أقفل على اللون الأخضر.وكانت الإيجابية باسترداد سهم هيومن سوفت جزءاً كبير من خسارته المبكرة ويعود إلى نقطة التعادل، بينما تطور أداء وسيولة السوق الرئيسي وعادت القيادة لسهم «جي إف إتش» الذي حقق نمواً بنسبة 1.3 في المئة وبسيولة قياسية قريبة من 11 مليون دينار تداولت 118.7 مليون سهم وتراجع الاستهلاكية بعد نمو مبكر وخسر 0.7 في المئة، كما استمر إنوفست بتكبد خسائر وتراجع بنسبة 2.1 في المئة وربحت أسهم سفن والجزيرة وكابلات لكن بنسب محدودة بعد موجات بيع مستمرة على السوق خلال الساعة الأخيرة لتنتهي الجلسة سلبية بانتظار تأثير رفع الفائدة الأميركي الجديد على الأسواق.