تحاول مشاريع بيئية في غواتيمالا إنقاذ سحلية سامة على وشك الانقراض، أطلقت عليها تسمية «نينيو دورمينو» (الصغيرة النائمة)، بسبب حركتها البطيئة وهمتها الثقيلة.

ويمسك خوان ألفارادو، وهو حارس أحراج يعمل لدى المجلس الوطني للمناطق المحمية، السحلية ببراعة لتجنب أي لدغة قد يتعرض لها، لأن سمّها يتسبب في ألم كبير، مع أنه نادراً ما يكون مميتاً.

Ad

وقال موقع سكاي نيوز، أمس، إن الغرض من الإمساك بالسحلية التي تنتمي إلى نوع «هيلوديرما تشارلزبوغيرتي»، هو توفير المأوى لها في حديقة إقليمية محلية.

ووضعت السحلية، التي تتميز بجلدها الداكن المطبع بنقاط بيضاء وحلقات صفراء فاتحة على الأرض، وراحت تتنقل ببطء في طبيعة هذه المنطقة التي تضم غابات في وادي نهر موتاغوا، وتقع وسط محمية سييرا دي لاس ميناس الطبيعية.

ويشير خوان ألفارادو إلى أن هذا النوع من الحيوانات لطالما كان ضحية للخوف الذي يشعر به السكان تجاهه، بسبب سمه ولشيوع قصص خيالية جعلت منه نذير شؤم.

وتعرضت هذه السحالي، التي يبلغ طولها بين 20 و40 سنتيمتراً، وتتغذى بشكل رئيسي على البيض وصغار الطيور، لعمليات تهريب إلى دول أوروبية تعاملها كحيوانات أليفة.