«الخارجية» و«الدولية للهجرة» أطلقتا حملة لزيادة الوعي بمحاربة الاتجار بالأشخاص
«اللجنة الوطنية» أشادت بتدابير الكويت للتصدي لهذه الجريمة
بالتزامن مع احتفال المنظمة الدولية للهجرة باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، تحت شعار «المنع والحماية والمقاضاة»، أطلقت بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى الكويت، بالتعاون مع وزارة الخارجية، وبالشراكة مع «اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص»، اليوم، حملة توعية وطنية شدّدت من خلالها على المخاطر والآثار الجسيمة لجرائم الاتجار بالأشخاص على المجتمع.وفي بيان تسلّمت «الجريدة» نسخة منه، أكدت اللجنة أنها تحرص «بالشراكة مع الهيئات الحكومية على زيادة الوعي بقضية الاتجار بالأشخاص، من خلال عقد الأنشطة المختلفة، بما في ذلك حملات التوعية للمجتمع وتوزيع كتيبات إرشادية.
ومنذ عام 2018، تمت مساعدة أكثر من 400 شخص من ضحايا الاتجار بالأشخاص والعمالة المستضعفة وتسهيل إجراءات العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية من خلال برنامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج التابع للمنظمة الدولية للهجرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للقوى العاملة وسفارات الدول المرسلة للعمالة وشركاء من منظمات المجتمع المدني المحلية».وأكدت اللجنة «أن الكويت تشاطر المجتمع الدولي في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، والتذكير على أبعاد هذه الجريمة وخطورتها، ونشير الى التدابير التي قامت بها الكويت للحد والتصدي لهذه الجريمة، فعلى سبيل المثال تم اعتماد القانون رقم 6 لسنة 2010 بشأن العمل في القطاع الأهلي، والقانون رقم 68 لسنة 2015 بشأن العمالة المنزلية، حيث ينظمان الحقوق والواجبات التي يجب تطبيقها لدى طرفَي العلاقة بين صاحب العمل والعامل، وأيضا اتخذت الهيئة العامة للقوي العاملة قرارات عده تتمثّل في توفير الحماية والمساعدة القانونية للعمالة الأجنبية الوافدة من أي تجاوز على حقوقهم الواردة في عقود العمل، ونشير إلى النتائج الإيجابية التي حققها مركز الإيواء المخصص للنساء العاملات والخدمات التي يوفرها لتلك العاملات من حماية ومساعدة قانونية وخدمات صحية، إلى جانب تنفيذنا لبرنامج العودة الطوعية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة،وختمت اللجنة بيانها بالقول إن «بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى الكويت تواصل مساعيها بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص والجهات المعنية ذات الصلة بمواجهة قضايا الاتجار بالأشخاص بمختلف المستويات والصعد كافة، حفاظا على كرامة الإنسان وحمايتها».