تجددت مظاهرات اتباع التيار الصدري أمام بوابات «المنطقة الخضراء» التي تضم المقار الحكومية والبعثات الدبلوماسية في بغداد وسط اجراءات أمنية مشددة.وقالت وكالة الأنباء العراقية اليوم السبت إن المتظاهرين توافدوا على ساحة التحرير والمناطق المحيطة بها قرب بوابة «المنطقة الخضراء» وسط اجراءات امنية مشددة لتأمين المظاهرة.
ونقل مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعبور المتظاهرين للحواجز الخرسانية التي نصبتها الأجهزة الأمنية على جسر الجمهورية الذي يربط ساحة التحرير بالمنطقة الخضراء وتمكنهم من وصول إحدى بوابات الخضراء والتي أغلقت كذلك بحاجز خرساني.وطالبت حكومة تصريف الأعمال العراقية أمس الأول بعدم زجها في الخلافات السياسية الحالية في البلاد، داعية جميع الفرقاء إلى مواجهة الأزمات «بروح الحوار الوطني ومنع زج البلاد في أزمة أمنية أو اجتماعية وسط ظروف إقليمية ودولية معقدة».
حماية المؤسسات
بدورها، دعت حكومة تصريف الأعمال العراقية اليوم القوات الأمنية إلى حماية المؤسسات الحكومية والمتظاهرين وذلك في أول تعليق حكومي على تجدد المظاهرات أمام «المنطقة الخضراء» التي تضم المقار الحكومية والبعثات الدبلوماسية في بغداد.ووجه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في بيان القوات الأمنية بحماية المتظاهرين فيما دعا المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم وعدم التصعيد والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية والتي من واجبها حماية المؤسسات الرسمية واتخاذ كل الاجراءات القانونية لحفظ النظام.وأضاف الكاظمي أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة.وتجددت مظاهرات اتباع التيار الصدري أمام بوابات «المنطقة الخضراء» التي تضم المقار الحكومية والبعثات الدبلوماسية في بغداد وسط اجراءات أمنية مشددة.ونقل مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعبور المتظاهرين للحواجز الخرسانية التي نصبتها الأجهزة الأمنية على جسر الجمهورية الذي يربط ساحة التحرير بالمنطقة الخضراء وتمكنهم من وصول إحدى بوابات الخضراء والتي أغلقت كذلك بحاجز خرساني.