وجدت دراسة جديدة أن مستويات الإجهاد المنخفضة إلى المعتدلة يمكن أن تساعد على تطوير المرونة وتقليل مخاطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والسلوكيات المعادية للمجتمع.وذكرت الدراسة، التي أجراها باحثون من معهد تنمية الشباب بجامعة جورجيا ونُشرت في مجلة Psychiatry Research، أن الضغط المنخفض إلى المتوسط يساعد الأفراد أيضاً على التعامل مع المواجهات المجهدة في المستقبل.
وقال عساف أوشري، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ مشارك في كلية علوم الأسرة والمستهلكين: «إذا كنت في بيئة تعاني مستوى معيناً من التوتر، فإنه يمكنك تطوير آليات مواجهة تسمح لك بأن تصبح موظفاً أكثر كفاءة وفاعلية، وتنظم نفسك بطريقة تساعدك على الأداء».ويمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن الدراسة لامتحان أو التحضير لاجتماع كبير في العمل أو استغراق ساعات أطول لإغلاق الصفقة إلى نمو شخصي. وقد يدفع الطرد شخصاً ما إلى إعادة النظر في نقاط قوته، وما إذا كان ينبغي عليه البقاء في مجاله أو الانخراط في شيء جديد، لكن الخط الفاصل بين المقدار المنخفض إلى المعتدل من الإجهاد والكثير من الإجهاد هو خط رفيع.وأشار أوشري إلى أن الإجهاد الجيد قد يكون بمنزلة «لقاح» ضد تأثير المحن في المستقبل.
أخر كلام
قليل من التوتر يساعد الدماغ
31-07-2022