خاص

يعرب بورحمة : نفتقر إلى شركات مختصة بتسويق الأفلام

أكد أنه يفكر في خوض تجربة «مسلسلات السيزون»

نشر في 31-07-2022
آخر تحديث 31-07-2022 | 00:05
مخرج مميَّز احتلت أعماله مكانة كبيرة في قلوب الناس، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الإخراج الإذاعي التلفزيوني - جامعة سنترال فلوريدا، وبدأ مشواره كمخرج للبرامج والأغاني المصورة، ثم الأفلام السينمائية والأوبريتات المسرحية، ولا يزال منتجاً ومخرجاً، وسخر خبرته كمستشار إعلامي لإنتاج مجموعة من البرامج والأفلام الترويجية والوثائقية والتلفزيونية، وحصل على شهادة من الأمم المتحدة، تقديراً لصياغته وإنتاجه أول فيلم وثائقي عربي حول حالة «الديسلسكيا» - صعوبات تعلم القراءة، إنه المخرج يعرب بورحمة، الذي حاورته «الجريدة» في اللقاء التالي:
• بداية، نود التعرف على أعمالك الفنية في الوقت الحالي؟

- حالياً بصدد الإعداد لفيلم وثائقي يتناول قصة شخصية كويتية معروفة، وفي تحضيري لنص هذا العمل الفني الجديد قابلت ما يقارب 14 شخصية كويتية مهمة من المسؤولين بالدولة، وفي الوقت الحالي لا يمكنني التصريح باسم هذه الشخصية.

شخصية محورية

• إذن، هل شخصية الفيلم مؤثرة في المجتمع الكويتي؟

- بكل تأكيد، شخصية الفيلم الوثائقي التي نحن بصددها محورية، وذات بصمات واضحة في أهم المراحل المختلفة التي مرت بها الكويت.

• هل بدأت تصوير هذا العمل الفني، أم مازلت في مرحلة البحث والاطلاع؟

- بالفعل تم التسجيل مع الشخصيات الـ 14 سالفة الذكر، من خلال تجهيز استديو مخصص للتصوير، وعدد منهم اضطررنا للتسجيل معهم بمنازلهم.

• متى سيتم إعلان تفاصيل هذا الفيلم الوثائقي؟

- من المتوقع أن يتم إعلان تفاصيل أكثر تتعلق بآخر المستجدات حول الفيلم في أكتوبر المقبل.

فيلم «عتيج»

• لماذا أنت مبتعد عن دراما «الأفلام» في الوقت الحالي؟

- قمت بإخراج فيلمَي «كان رفيجي»، و«عتيج»، وهما يمثلان تجارب مهمة في حياتي، وحاليا عُدت مرة أخرة إلى الساحة الفنية، حيث أقوم بتجميع الاحتياجات التي تساعدني وتؤهلني لتقديم تجربة أفضل مما قدمت سابقاً.

• ماذا عن أصداء فيلم «كان رفيجي»؟

- عمل «كان رفيجي» يمثل تجربة للتواصل مع الجمهور لأول مرة عبر فيلم كويتي مودرن، ولله الحمد تقبله المشاهدون.

• ما أهم تطلعاتك في الأيام المقبلة؟

- نأمل أن يكون هناك اتحاد بيننا نحن كشركة إنتاج مع شركة توزيع وتسويق، لأن الإنتاج الأفضل يكون بين ثلاث شركات، لكن حتى الوقت الحالي لم أجد هذه الشركات. أتمنى أن أجد شركة رئيسية تستطيع تسويق الفيلم بشكل احترافي، لأنه للأسف لا يوجد لدينا في الكويت شركات مختصة بتسويق الأفلام، لأن طريقة الحملات المتعلقة بالإنتاج السينمائي تكون مختلفة، خصوصا أن الشركات الموجودة تعمل في التسويق بشكل عام، لاسيما في الكويت معظم الإعلانات تكون متعلقة بالطعام.

• ماذا عن مشاركتك في برنامج البروتيجيز (TheProteges)؟ ولماذا توقف في الوقت الحالي؟

- عملت كمؤسس مشارك في برنامج TheProteges مع شملان البحر، ورنا الخالد، وعبدالعزيز اللوغاني، وحمد المنيخ، وإيمان الرشيد. بدأنا بهذا البرنامج في عام 2010 واستمر إلى 2019، حيث كنا نقوم بتخريج دفعة سنوياً نطلق عليهم جيلا من 25 شخصا. توقف البرنامج خلال فترة كورونا، وهناك نية لعودته مرة أخرى، لكن سيكون بشكل مختلف عن نسخته الماضية، خصوص في ظل إقامة الدورات «أون لاين»، وإمكانية مشاركة بعض الشباب من خارج الكويت. كذلك تتم حاليا دراسة كيفية تقديم المواد بطريقة عصرية ومتطورة، من خلال إيجاد أسلوب جديد يتماشى مع معطيات الفترة الحالية.

• أخيراً، ماذا عن جديدك في الفترة المقبلة؟

- حالياً أفكر في خوض تجربة «مسلسلات السيزون». وبالفعل أبحث عن نص لعمل جيد، وهناك مباحثات مع أحد الأشخاص حول هذا الموضوع، وأيضا أعمل على نقل خبراتي إلى جيل الشباب ومساعدتهم في القيام بأعمال فنية جديدة، بهدف تجديد الدماء بالساحة الإعلامية الحالية.

* فضة المعيلي

«كان رفيجي» يمثل تجربة للتواصل مع الجمهور لأول مرة
back to top