صرح الفنان بشار الجزاف بأن مسرحية «الشحاتين»، التي يلعب فيها أحد أدوار البطولة، ستتوقف عروضها خلال شهري المحرم وصفر، وبعدها تستأنف جولاتها الخليجية في السعودية والبحرين، مضيفا أن المسرحية نجحت في خوض 4 مواسم متألقة: عيد الفطر، وعيد الأضحى، والصيف، فضلا عن عروضها بموسم قطر، محققة إقبالا رائعا.

وقال الجزاف، لـ «الجريدة»، إن المسرحية استطاعت أن تقدم نموذجا من الإبداع والتناغم بين كافة عناصر العمل، وهم الفنانون مبارك المانع، وهند البلوشي، وسلطان الفرج، ومحمد عاشور، وبشار الجزاف، ومشاري المجيبل، وشملان المجيبل، في قصة الكاتب الكبير بدر محراب، والتي أبدع في إخراجها بلوحة فنية معاصرة الفنان محمد الحملي، لافتا إلى دور السينوغرافيا في إبهار الجمهور ونجاح العمل، والتي تصدر لها الفنان جاسم خريبط.

Ad

وحول انتقاد البعض للتغير الذي طرأ على «الشحاتين»، التي جرى عرضها للمرة الأولى عام 2010 بشكل مغاير، أوضح أن «الانتقاد شيء وارد، ومن الصعب أن يجمع الناس على نجاح أو إخفاق عمل واحد، فهناك دائما تضارب وتناقد بالآراء، ولكن هذا لا يعد دليلا على نجاح أو فشل عمل ما، ولا ننكر أن المسرحية تم تقديمها في ثوب جديد تماما، برؤية شبابية معاصرة من المخرج محمد الحملي والفنان مبارك المانع، وطاقم العمل، وهي رؤية أسعدت الفنان بدر محارب كاتب القصة الذي أبدى في أحاديث كثيرة فخره بالتجربة الشبابية التي تناولت عمله الهام».

واستطرد: «الدليل على نجاح العمل لدى الجمهور واضح للجميع، فجميع حفلات المسرحية كانت مبيعة بالكامل وشعارها sold out، سواء في عروضنا المحلية أو في قطر، بمجموع حفلات حتى الآن 80 عرضا، ما يعني أن الآلاف شاهدوا المسرحية واستمتعوا بها، وهذا يكفينا كفريق عمل كدليل على نجاح المسرحية حتى وإن كانت هناك بعض الانتقادات»، مبينا أن المسرحية تم عرضها في قطر لمدة 5 أيام، بواقع عرضين في اليوم، على مسرح يتسع لأكثر من 1100 مشاهد، وجميع الحفلات كانت مكتملة العدد.

* عزة إبراهيم