طوى لاعب كرة السلة الدولي المحترف حالياً في صفوف الجهراء صالح الماجري صفحة أزمة توقيفه من قوات الأمن التونسي، إثر خلاف معهم وإقرار القضاء سجنه 5 أيام للتحقيق معه.

وتم توقيف الماجري (36 عاماً) الأسبوع الماضي بتهمة «هضم جانب موظف عمومي»، بعد أن «تهجم على أعوان شرطة» قاموا بتوقيفه إثر قيادته لسيارته بسرعة فائقة وسط مدينة جندوبة (شمال غرب). وأطلق القضاء التونسي سراح الماجري الأربعاء الماضي.

Ad

وكتب الماجري على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك أمس الأول: «الحمد لله فترة صعبة ومرّت، أردت أن أشكر الناس الذين وقفوا معي وقت الصعاب». وقال محاميه أنيس بن يوسف في تصريحات صحافية سابقة، إنه قدّم اعتذاراً لأعوان الشرطة.

وأثارت عملية توقيف الماجري الذي يحظى بشعبية واسعة لدى التونسيين، تداولاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّق نشطاء بأن القضية «أخذت حجماً أكبر مما تستحق».

ويعود الماجري «قريباً» إلى نشاطه من خلال تصفيات كأس العالم وفق ما بين في تدوينته التي شكر فيها ناديه الأول «النجم الرياضي الساحلي» والاتحاد التونسي لكرة السلة، وجمعية المحامين الشبان المحامين المتطوعين وأعوان الشرطة.

ويتحدر اللاعب السابق لنادي دالاس مافريكس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه) من مدينة جندوبة، وهو أول لاعب تونسي يحترف في بطولة أميركية.