الصين تهدد بإسقاط طائرة بيلوسي

نشر في 30-07-2022
آخر تحديث 30-07-2022 | 20:41
رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الى جانب أعضاء الحزب الديمقراطيين خلال حفل تسجيل مشروع قانون خارج مبنى الكابيتول الأمريكي في 29 يوليو 2022 في واشنطن العاصمة (أ ف ب)
رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الى جانب أعضاء الحزب الديمقراطيين خلال حفل تسجيل مشروع قانون خارج مبنى الكابيتول الأمريكي في 29 يوليو 2022 في واشنطن العاصمة (أ ف ب)
اقترحت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، اليوم ، إسقاط طائرة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إذا ذهبت إلى تايوان.

واعتبر الكاتب والمحلل بصحيفة غلوبال تايمز، هو شيجين، أنه إذا «رافقت مقاتلات أميركية طائرة بيلوسي، فذلك يمثل غزواً، ويحق للجيش إسقاط طائرتها والطائرات العسكرية المرافقة لها»، موضحا أنه «في حال فشل الطلقات التحذيرية والحركات التكتيكية في ردعها، فيجب إطلاق النار عليها».

وقبل زيارة بيلوسي المفترضة لتايوان، نظّمت الصين تدريبات عسكرية بـ «الذخيرة الحية» اليوم ، في مضيق الجزيرة.

وأعلنت السلطات المشرفة على الأمن البحري «حظر أي دخول» إلى هذه المياه.

وبينغتان أقرب منطقة صينية إلى تايوان، وتقع منطقة المناورات على مسافة 120 كلم من السواحل التايوانية.

ولم يأت البيان على ذكر بيلوسي بالاسم، لكن بكين تهدد منذ بضعة ايام بـ «عواقب» في حال نفذت المسؤولة الأميركية مشروعها.

وحذّر الرئيس شي جينبينغ نظيره الأميركي جو بايدن، الخميس، خلال مكالمة هاتفية من أن «الذين يلعبون بالنار يحرقون أنفسهم في نهاية المطاف».

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيارة بيلوسي ستُدمر الأجواء أمام إجراء المزيد من الحوارات الرفيعة المستوى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، إن على الجانب الأميركي أن يتحمل جميع العواقب، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستُقابل بإجراءات مضادة حازمة إذا ما تحدت الخط الأحمر للصين.

وفي وقت أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن زيارة بيلوسي لتايوان ستؤدي إلى تفاقم التوتر، حاول وزير الخارجية أنتوني بلينكن تخفيف حدة التوتّر، قائلاً: «لدينا خلافات عدّة في شأن تايوان، لكن خلال أكثر من 40 عاماً، تمكّنّا من إدارة هذه الخلافات، وفعلنا ذلك بطريقة حافظنا عبرها على السلام والاستقرار، وسمحت لشعب تايوان بالازدهار»، وأمل أن يتمكن البلدان من إدارة خلافهما بشأن تايوان بـ «حكمة».

ومن المقرّر أن يتوجه بلينكن للفلبين للقاء الرئيس الجديد فرديناند ماركوس جونيور، الذي تتوقع واشنطن إقامة تحالف وثيق معه، رغم مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

إلى ذلك، اتفق وزيرا دفاع كوريا الجنوبية، لي جونغ سوب، وأميركا، لويد أوستن، على توسيع التدريب العسكري المشترك واستئناف الحوار الاستراتيجي للردع الموسع.

وأكد أوستن الالتزام الصارم بالتحالف مع سيول والدفاع عنها.

back to top