«القلب الكويتية»... أربعة عقود في مواجهة أعلى مسببات الوفيات
تطوي جمعية القلب الكويتية اليوم 40 عاماً على تأسيسها كداعم رئيسي لقطاع الصحة في البلاد، إذ تعنى بتعزيز صحة القلب وتعمل عبر مبادرات مجتمعية للحد من معدل الوفيات ذات الصلة بأمراضه «التي تحتل المرتبة الأولى في أسباب الوفيات محلياً».وقالت عضوة الجمعية د. هند الشومر لـ «كونا» اليوم، إن جمعية القلب تبنت الاستراتيجيات والخطط العالمية الصادرة عن الاتحاد العالمي للقلب من خلال عضويتها فيه، مضيفة أن الجمعية تعمل على استقطاب الكوادر الوطنية في المجال الصحي وأصحاب المبادرات لتنفيذ مشروعاتهم البحثية والتوعوية للتصدي لعوامل الخطورة لأمراض القلب والأمراض المزمنة غير المعدية، مثل التغذية غير الصحية والخمول البدني والتدخين والتوتر.
وأوضحت أن الجمعية تواجه تحدي خفض الوفيات بسبب أمراض القلب «التي تحتل المرتبة الأولى بين أسباب الوفيات، حسب التقارير الرسمية المنشورة من المركز الوطني للمعلومات الصحية التابع لوزارة الصحة».وذكرت أن مواجهة هذا التحدي تأتي من خلال التوعية والإجراءات الوقائية المبكرة بما يتسق والتزام دولة الكويت أمام المجتمع الدولي بالعمل على تحقيق الأهداف والغايات ذات الصلة بصحة القلب المندرجة ضمن الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030 التي تشارك الجمعية في وضع وتنفيذ استراتيجياتها وخططها.وعن أبرز الحملات التي رعتها ودعمتها الجمعية أشارت الشومر إلى حملة (ساعد) وهي مشروع للتدريب على مهارات إنقاذ الحياة من خلال الإنعاش القلبي والرئوي وحملات التوعية بمناسبة الأيام العالمية للتوعية الصحية بأمراض القلب وعوامل الخطورة مثل اليوم العالمي للقلب واليوم العالمي للامتناع عن التدخين.وأضافت أن الجمعية تشارك طوال العام في المبادرات المجتمعية من خلال إجراء فحوصات الكوليسترول والسكر وضغط الدم والوزن والطول وتحليل عوامل الخطورة وتقديم النصائح والارشادات الصحية لأنماط الحياة المعززة لصحة القلب من خلال وحدة متنقلة تجوب مناطق الكويت.