قالت شركة «ميتا بلاتفورمس» الأمريكية المالكة لمنصات «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستغرام»، إن الأخيرة تعتزم سؤال بعض المستخدمين في الولايات المتحدة عن خلفيتهم العرقية والإثنية بهدف تطوير معرفتها بكيفية تأثر المجموعات السكانية المختفة بالمنصة.

وقال أدم موسيري رئيس «إنستغرام» إنه سيتم تشفير كل ردود المستخدمين ولن يتم الوصول إلى أي حساب خاص بالمستخدمين المشاركين في الاختبار.

Ad

وقال موسيري في تسجيل فيديو بثه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «من مصلحتنا أن تكون منصة إنستغرام تجربة عظيمة بأفضل شكل لكل المجموعات الإنسانية... إذا كنا نسعى إلى التأكد من أن إنستغرام تضمن العدالة والمساواة كتجربة لكل المستخدمين، فإننا نحتاج إلى معرفة كيف تؤثر على المجموعات المختلفة».

وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه سيتم سؤال عينة عشوائية من المستخدمين في الولايات المتحدة عن استعدادهم للمشاركة في المسح، مضيفاً أن المشاركة في المسح اختيارية وأن الأسئلة ستكون قاصرة على طبيعة استخدامه للمنصة وتجربته معها.

وبعد انتهاء المسح سيتم إرسال الإجابات إلى شركاء «إنستغرام» في الدراسة وهم جامعة «تكساس ساوثرن»، وجامعة «سنترال فلوريدا»، وجامعة «نورثر إيسترن»، ومعامل «أوسيس لابس»، وستقوم هذه الجهات بتحليل ودراسة البيانات وإرسال النتائج إلى «إنستغرام».

وقال شيشان جوو الأستاذ المساعد في إدارة الهندسة الكهربائية والكمبيوتر بجامعة «سنترال فلوريدا» إنه «سيتم تشفير الإجابات وفصلها، مع استخدام خوارزميات منفصلة وتخزين البيانات في جهات مختلفة بحيث لا يستطيع أي شخص ربط الإجابات بأي حسابات على إنستغرام».

وأكدت منصة «إنستغرام» أنه لن يتم استخدام نتائج المسح في أي أغراض إعلانية، وأنه سيتم حذف كل الإجابات بعد 30 يوماً فقط من منصة «يوجوف» للاستطلاعات، في حين ستطالب «ميتا» الجامعات المشاركة في المسح بحذف الإجابات المجمعة لديها، ونظراً لآن الإجابات ليست مرتبطة بحسابات محددة، فإن «ميتا» فقط هي التي تستطيع مطالبة شركاء البحث بحذف البيانات المجمعة.