ليفربول يتوج بالدرع الخيرية بفوز مثير على السيتيزن

نشر في 31-07-2022
آخر تحديث 31-07-2022 | 19:35
لاعبو ليفربول مع الدرع الخيرية
لاعبو ليفربول مع الدرع الخيرية
توج ليفربول بلقب الدرع الخيرية للمرة الـ 16 في تاريخه، بعد فوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 3-1.
أحرز ليفربول درع المجتمع، التي تجمع بين بطلي الدوري الإنكليزي الممتاز ومسابقة الكأس، بفوزه على مانشستر سيتي 3-1، أمس، على ملعب «كينغ باور ستاديوم» في ليستر، وسجل للفائز ترنت ألكسندر-أرنولد (21) ومحمد صلاح (83 من ركلة جزاء) والبديل المهاجم الأوروغوياني داروين نونييس (90+4)، وللخاسر البديل الأرجنتيني خوليان ألفاريس (70).

وهو اللقب الـ16 لليفربول في المسابقة، والأول منذ عام 2006، ليتساوى مع أرسنال، فيما يحمل الرقم القياسي بعدد الانتصارات مانشستر يونايتد مع 21 لقبا، وفي المقابل فشل سيتي في أن يحرز الدرع للمرة السابعة في تاريخه، وللمرة الثالثة في الأعوام الخمسة الاخيرة، بعد فوزه أعوام 1937 و1968 و1972 و2012 و2018 و2019.

ومال الصراع بين الوافدين الجديدين إلى سيتي النرويجي إرلينغ هالاند وليفربول نونييس، لمصلحة الأخير الذي تسبب في ركلة جزاء وسجل الهدف الثالث لفريقه، وكان الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، استقدم نونييس من بنفيكا البرتغالي لتعويض رحيل السنغالي ساديو مانيه إلى بايرن ميونيخ الألماني، مقابل صفقة مبدئية بقيمة 64 مليون جنيه إسترليني، ومن الممكن أن ترتفع إلى رقم قياسي للنادي يبلغ 85 مليونا.

في المقابل، لم يظهر هالاند بصورة الهداف الخطير مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني، بعدما غادره بعد تسجيله 86 هدفا في 89 مباراة، مقابل 51 مليون جنيه إسترليني، إذ فشل في هز الشباك، واكتفى بإصابة القائم في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، وتغيرت العديد من الأمور في الناديين، وتحديدا منذ أن تُوج فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا في الموسم الماضي بلقب الدوري في المرحلة الأخيرة على حساب الريدز بفارق نقطة يتيمة.

وفي المقلب الآخر، كاد فريق كلوب يلامس المجد الكروي بعدما قضى النصف الثاني من الموسم الماضي في مطاردة مثيرة لحلم تحقيق رباعية تاريخية غير مسبوقة، إلا أنه فشل في الدوري والمسابقة القارية الأم بعدما جمع لقبي الكأس وكأس الرابطة، وبدا ليفربول الأخطر في الشوط الأول، واستحوذ على الكرة بنسبة 57 في المئة بعد 17 دقيقة من صافرة البداية، فأهدر الأسكتلندي أندرو ربرتسون رأسية في الشباك الخارجية بعد تمريرة من المدافع ألكسندر-أرنولد، قبل أن يفتتح الأخير بتمريرة من صلاح التسجيل للريدز بتسديدة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت برأس المدافع الهولندي ناثان أكي وخدعت الحارس البرازيلي إيدرسون (21).

رد سريع

ورد سيتي عبر هالاند، الذي تابع تمريرة طويلة تسديدة على الطاير صدها الحارس الإسباني أدريان (34)، وضغط في الدقائق الأخيرة لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول.

وكان ألفاريس عند حسن ظن مدربه بعدما أدرك التعادل من كرة سددها فودن وصدها الحارس لتعود إليه، فيما استعان حكم اللقاء بحكم الفيديو المساعد «في ايه ار» لتأكيد صحة الهدف (70)، قبل أن يتذوق سيتي طعم المرارة ذاته في سيناريو مماثل لاحتساب ركلة جزاء لصالح ليفربول بعد لمسة يد على القائد البرتغالي روبن دياش من رأسية لنونييس، سددها صلاح بنجاح على يمين الحارس (83).

وأضاف نونييس الثالث لفريقه برأسية بعد دقيقتين من الغاء هدف لهالاند بداعي التسلل (90+2)، قبل أن يتصدى القائم لتسديدة للأخير قبل صافرة النهاية.

الاتحاد الإنكليزي يحقق في إطلاق صواريخ نارية
.

بدأ الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم التحقيق بعد إطلاق بعض الصواريخ والألعاب النارية خلال المباراة.

وقال الاتحاد الإنكليزي للعبة الشعبية: «نحن نعلم الأحداث التي وقعت في مباراة درع المجتمع، إذ ألقيت الصواريخ والألعاب النارية في المدرجات»، مؤكدا أن «استخدام قنابل الدخان والألعاب النارية في ملاعب كرة القدم أمر خطير وغير قانوني، ويمكن أن يكون له نتائج خطيرة».

وأضاف «يمكننا التأكيد أننا نحقق في الأمر، وسنتعاون في ذلك مع السلطات المختصة ومع النادي والشرطة لتحديد المسؤولين، وسنتخذ الإجراءات المناسبة».

back to top