فتحي باشاغا يعتبر الحكم بالقوة إرهاباً وصالح يحذر من مؤامرة كبرى
أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فتحي باشاغا، أنه لم ولن يسمح بالانقسام. وقال في كلمة، أمس، إن حكومته «تشكلت بتوافق ليبي وإرادة خالصة».وانتقد باشاغا رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، معتبراً أن «استخدام القوة للاستمرار في الحكم نوع من أنواع الإرهاب والقمع الذي لم ولن نقبل به أبداً». وذكر باشاغا أن حكومته ستعمل بقوة على تهيئة كل متطلبات إجراء الانتخابات، وعلى رأسها المصالحة الوطنية.وخاطب من وصفهم بالمعارضين قائلاً: «نمد أيدينا للجميع، ومن أراد الوطن والأمن والاستقرار والمصالحة فنحن معه. لن نضيع وقتنا في محاسبة بعضنا، لأن الوطن في خطر، ولا يحتمل المزيد من الصراعات».
بدوره أكد رئيس البرلمان عقيلة صالح أنه يسعى لتوحيد الليبيين والوصول إلى الانتخابات، التي تعذر إجراؤها في ديسمبر الماضي.وقال صالح، الجمعة الماضية، إنه «تم إسقاطحكومة الدبيبة، لأنها لم توفر متطلبات الحياة».واعتبر أن تعامل بعض الدول والأمم المتحدة مع الدبيبة بعد سحب الثقة منه أجج الموقف وساهم في انقسام يهدف لإسقاط الدولة.وشدد صالح على ضرورة تفكيك المجموعات المسلحة، وإعطاء حكومة باشاغا الفرصة 3 أو 4 أشهر قبل الحكم عليه.