اتخذ بنك الشعب الصيني مساراً حذراً لتيسير السياسات النقدية هذا العام، إذ أدت الزيادات الشديدة التي أقرها الاحتياطي الفدرالي على أسعار الفائدة إلى توسيع فجوة سياسته النقدية مع الولايات المتحدة ودفع التدفقات النقدية إلى الخارج. ووسط الإبقاء على معدلات القروض متوسطة الأجل لمدة عام دون تغيير عند مستوى 2.85%، قام البنك بضخ السيولة عن طريق تحويل أكثر من تريليون يوان (158 مليار دولار) هذا العام وتقليل الاحتياطي الالزامي للبنوك.
وعلى الرغم من كمية السيولة المتدفقة داخل النظام المصرفي الصيني، فإن الإقبال على القروض ما يزال ضعيفاً. إذ انخفض سعر الفائدة لليلة واحدة في التعاملات بين البنوك في الصين إلى أقل من 1%، مسجلاً أدنى مستوياته منذ يناير 2021.
اقتصاد
الصين: محاولات لتعزيز الزخم في ظل اضطرابات النقد
31-07-2022