فرضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين عقوبات على تكتل شركات إيرانية تصدر المنتجات البترولية والبتروكيمياوية إلى شرق آسيا.

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن تلك الإجراءات العقابية ستستمر إلى أن تصبح طهران مستعدة للعودة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامجها النووي.

Ad

وأضافت أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية «أوفاك» التابع لها فرض عقوبات على الشركات التي يستخدمها أحد أكبر وسطاء البتروكيمياويات في إيران لتسهيل بيع عشرات الملايين من الدولارات من المنتجات البترولية والبتروكيمياوية الإيرانية من إيران إلى شرق آسيا.

وأوضحت الوزارة أن أنشطة التكتل تمثل نصف إجمالي صادرات البتروكيمياويات الايرانية.

من جانبه، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون في تصريح تضمنه البيان إن الولايات المتحدة تواصل اتباع طريق الدبلوماسية لتحقيق عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي.

وأوضح أنه إلى أن يحين الوقت الذي تكون فيه إيران مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها سنواصل فرض العقوبات على البيع غير المشروع للنفط والبتروكيمياويات الإيرانية.

وبالتوازي مع إجراءات وزارة الخزانة فرضت الخارجية الأمريكية عقوبات على ستة كيانات تسهل المعاملات غير المشروعة المتعلقة بالنفط الإيراني وكذلك المنتجات البترولية والبتروكيمياوية وهي مصادر رئيسية لإيرادات الحكومة الإيرانية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن الولايات المتحدة مخلصة في اتباع طريق الدبلوماسية الهادفة لتحقيق عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة.

وجدد التأكيد على أنه إلى أن تصبح إيران مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة سنواصل استخدام سلطات العقوبات لاستهداف صادرات النفط والمنتجات البترولية والمنتجات البتروكيمياوية من إيران.