اكتشاف جينات تقلل مخاطر الوفاة بـ «كورونا» بنسبة 35%

نشر في 01-08-2022 | 19:41
آخر تحديث 01-08-2022 | 19:41
اكتشاف جينات تقلل مخاطر الوفاة بـ «كورونا» بنسبة 35%
اكتشاف جينات تقلل مخاطر الوفاة بـ «كورونا» بنسبة 35%
انتهت دراسة لفريق باحثين من جامعة «دويسبورغ-إيسن» غربي ألمانيا، إلى اكتشاف نوع معين من الجينات يقلل مخاطر الوفاة عند الإصابة بمرض «كورونا» بنسبة نحو 35 في المئة.

وأعلنت الجامعة اليوم الاثنين أن الدراسة شملت فحص مسارات المرض عند 1570 مريضاً، جاءت نتائج اختبارهم للكشف عن «كورونا» إيجابية في الفترة بين 11 مارس 2020 و30 يونيو 2021.

وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة «فرونتيرز إن جينيتكس» العلمية.

وأوضحت الدراسة أن هذا النمط الجيني يطلق عليه «جي إن بي3 تي تي» وهو موجود لدى نحو 10% من السكان في أوروبا.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قالت بيرته مولنديك رئيسة فريق الدراسة إن «جي إن بي3» هو جين يقوم بتشفير وحدة فرعية وظيفية مهمة لما يطلق عليه بروتين جي الذي يدخل في العديد من العمليات في الجسم، وقد تمكن فريق العمل الخاص بنا أن يوضح في عمله التحضيري أموراً من بينها أن النمط الجيني المذكور في الدراسة أدى إلى تنشيط خلايا مناعية.

وأضافت العالمة التي تعمل في معهد علم الوراثة الدوائي أن الاستجابة المناعية المبكرة والمكافئة تلعب دوراً مهماً في مسار مرض كورونا وهكذا نظرنا في هذه الدراسة من ناحية فيما إذا كان المرضى من أصحاب المسارات المتباينة الخطورة للمرض لديهم استجابات مناعية مختلفة، وما إذا كان نوع الجين في «جي إن بي3» مسؤولاً عن ذلك.

ونقل بيان عن مولنديك قولها «كما هو معروف بالفعل، فقد أمكننا ملاحظة أن سن الشباب وعدم وجود أمراض مثل أمراض الدورة الدموية أو السكري يقلل من مخاطر الوفاة جراء الإصابة بعدوى سارس كوفيد2- بمقدار النصف».

وأوضحت نتائج الدراسة أن مسار المرض كان طفيفاً بالنسبة لـ 205 من المشاركين 13%، فيما دخل 760 مريضاً 48% المستشفى واحتاج 292 يمثلون 19% إلى العلاج في أقسام الرعاية المركزة.

وأدت الإصابة بالمرض إلى وفاة 313 شخص أي ما يعادل 20% من المشاركين في الدراسة.

واستطردت مولنديك «استطعنا أيضاً أن نوضح أن خلايا الأشخاص الذين لديهم النمط الجيني «جي إن بي3 تي تي» كانوا هم أصحاب أقوى رد فعل على فيروس كورونا وربما يفسر هذا السبب وراء الانخفاض القوي في مخاطر الوفاة لدى حملة هذا الجين».

ولأن الدراسة امتدت حتى يونيو 2021، فإنها لم تشمل أيضاً المتحور الحالي «أوميكرون» الذي تم اكتشافه لأول مرة في خريف 2021.

back to top