إعدام 30 ألف شجرة «كونوكاربس» من أصل 80 ألفاً في «جنوب القيراون»
• المطر: «البلدي» وافق على تخصيصها للسكن بعد استكمال الإجراءات
• مساحتها 3.2 كيلومتر مربع وتكفي لإنشاء 2000 وحدة سكنية
• تمت زراعتها بشكل عشوائي بدليل ما تحويه من أشجار مُضرة بالبيئة
ناقشت لجنة شؤون البيئة خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء تكليف المجلس لها ببحث تلوث الهواء والتربة والمياه مع كافة الجهات المعنية، وحل العوائق البيئية التي تواجه القضية الإسكانية وتحديدا في منطقة جنوب القيروان، بحضور ممثلين عن الهيئة العامة للبيئة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية وبعض أهالي المنطقة.وقال رئيس اللجنة النائب د. حمد المطر في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، إن دور لجنة شؤون البيئة هو المحافظة على النظام البيئي في منطقة جنوب القيراون التي تحتوي على 80 ألف شجرة، منها 30 ألف شجرة كونوكاربس سيتم إعدامها ونقل بقية الأشجار إلى موقع بديل.وأوضح أن المجلس البلدي وهو الجهة المعنية بتخصيص الأراضي للأغراض السكنية وتسليمها للدولة وافق على تخصيص منطقة جنوب القيروان، وذلك بعد استكمال كل الإجراءات والدورة المستندية.
وأضاف أن المنطقة تبلغ مساحتها 3.2 كيلومتر مربع وتكفي لإنشاء ألفاً وحدة سكنية، مبيناً أن المشروع مستحق ولم تستخدم وزيرة الدولة لشؤون البلدية د. رنا الفارس الـ«فيتو» ضد القرار وبالتالي اتجه القرار إلى مجلس الوزراء نحو التخصيص.ونوّه بأن المنطقة تمت زراعتها بشكل عشوائي بدليل أنها تحويل ما يقارب 30 ألف شجرة كونوكاربس وهو نوع من الأشجار يوجد قرار من الهيئة العامة للبيئة باقتلاعها نظراً لإضرارها بالبيئة.وشدد المطر على ضرورة الموازنة لتحقيق حلم كل مواطن ومواطنة في السكن والمحافظة على البيئة في نفس الوقت.ولفت إلى أن قرار تخصيص المنطقة للأغراض السكنية استعرض لأكثر من سنتين في دورته المستندية ولم تعترض عليه الحكومة، مشيراً إلى أن هناك منطقة أخرى قريبة سيتم تخصيصها للسكن في منطقة غرب القيروان مساحتها 6 كيلومترات مربعة وتكفي لإنشاء 3500 وحدة سكنية، وهي مسؤولية المجلس والحكومة في الفترة القادمة.